سمحت الرقابة الإسرائيلية، بالكشف عن تأخير جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية أمنية حساسة بسبب صراع داخل وزارة الجيش.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، أنه تحت غطاء كثيف من السرية، تعالج "محكمة العمل" طلب عاجل لـ "أمر منع"، لوقف الموظفين الاضرابات التي تعيق نشاط أمني حيوي، متعلق بأمن "الدولة".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه "تم فرض منع النشر على تفاصيل القضية"؛ إلا أن المراسل العسكري للصحيفة "يؤاف زيتون" بين أنه "بسبب نزاع عمل في وزارة الجيش تم تأجيل عملية أمنية حساسة".
ووفق مصادر خاصة بها، علمت الصحيفة، "بوجود خلافات بين اللجنة العمالية وإدارة الوزارة، ما أدى إلى احتجاجات أدت إلى تأخير في تنفيذ العمليات الحيوية؛ لافتةً إلى أن وزارة الجيش "لا تنكر هذا الادعاء".
وأفادت بأن خلفية النزاع بين الجانبين-التي وصلت تحت غطاء كثيف من السرية للمناقشات القانونية-هو احتمال ألا يكون موظفو الوزارة هم الذين يقومون بنفس النشاط الأمني الحساس الذي كانوا مسؤولين عنه لسنوات".