قال وزير الأسرى السابق، القيادي بحركة حماس وصفى قبها، إن حراك الشارع الشعبي والرسمي الداعم للأسرى الإداريين في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لم يرق إلى مستوى الحدث.
وذكر قبها، في بيان اليوم الاثنين، أنه وبدون حراك شعبي ومؤسساتي لن يتم تحقيق مطالب الإداريين على المدى القصير.
ولفت، إلى أنه لم نشهد وقفات تضامنية أو اعتصامات لدعم الأسرى الإداريين في مقاطعتهم للمحاكم الإدارية إلا القليل، رغم مرور 100 يوم على معركتهم تلك.
كما واستنكر التقصير المؤسساتي الحاصل، مبينا أن الشعب يحتاج من يعلق جرس الخطر، وقال: "آن الأوان للدكاكين الخاصة بالأسرى أن يكون لها دور بارز في تسليط الضوء على قضيتهم من ناحية قانونية وتعبوية شعبية وغيرها، لتبرز البعد الإيجابي لمقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم".
وأضاف قبها، أن الفصائل والتنظيمات تقع على عاتقهم مسئولية، كبيرة لأن الأسرى في السجون هم أبناء فصائل وتنظيمات وهي مطالبة بتسليط الضوء على قضيتهم والقيام بفعاليات ضاغطة على الاحتلال لحين تحقيق ذلك.
واتهم الوزير السابق السلطة وجامعة الدول العربية واتحاد المحامين العرب بالتقصير، كون السلطة بإمكانها أن تطلب من المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يكون لها دور في إثبات أن الاعتقال الإداري غير مبرر في ظل عدم وجود لائحة اتهام موجهة ضد المعتقلين.