موسم متناقض للأهلي المصري.. والبدري الضحية

تنزيل (11).jpg
حجم الخط

 

أسدل الستار على الموسم الكروي 2017 – 2018 في الكرة المصرية بالعديد من النجاحات والإخفاقات لبعض الأندية، ولكن يظل الأهلي محتفظًا بلقب الدوري المصري للموسم الثالث على التوالي

ويبدو الموسم متناقضًا للأهلي المصري ما بين إنجازات وأرقام قياسية وإخفاقات انتهت برحيل الجهاز الفني بقيادة حسام البدري بالكامل.

إجمالًا الأهلي في الموسم المنقضي فاز بلقب الدوري قبل 6 جولات من النهاية وتوج بلقب السوبر المحلي أمام المصري، بينما خسر كأس مصر على يد الأسيوطي من الدور ربع النهائي، كما أنه صعد لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا وبدأ المشوار بالتعادل مع الترجي التونسي ثم الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي 


ورغم الأرقام القياسية التي حققها الأهلي إلا أن الجماهير الأهلاوية لم تخرج راضية عن الموسم الحالي، مما أدى للإطاحة بالجهاز الفني رغم العقبات الصعبة التي واجهها المدير الفني حسام البدري.

وفاز الأهلي بلقب الدوري قبل نهايته بست جولات، وحقق عدة أرقام قياسية على رأسها أنه أصبح أكثر فريق حصد نقاطًا في موسم واحد بتاريخ البطولة برصيد 88 نقطة، كما أنه أصبح أكثر فريق يسجل أهدافا في موسم واحد بالدوري بإحراز 75 هدف، بخلاف وصوله إلى 40 لقب دوري في تاريخه.

وخلال مشوار الدوري، تلقى الأهلي هزيمتين الأولى أمام مصر المقاصة والثانية في مباراة القمة أمام الزمالك، والتي تعد الخسارة الأولى أمام الأبيض في الدوري منذ عام 2007، كما أن الأهلي حقق 28 انتصارًا، واللافت أن الفريق الأحمر حصد الفوز على جميع منافسيه بالبطولة بينما تعادل في 4 مناسبات فقط.

وفي مشوار كأس مصر، فاز الأهلي على تليفونات بني سويف بخماسية نظيفة، ثم تخطى عقبة الداخلية بثنائية دون رد، وخسر أمام الأسيوطي بهدف نظيف في دور الثمانية.



وخاض الأهلي على مدار الموسم 42 مباراة فاز خلالها الفريق الأحمر 33 مرة وتعادل 5 مرات، بينما خسر في 3 مواجهات، وسجل الفريق في موسمه 90 هدفًا واستقبل 23 هدفًا.

ويعد المغربي وليد أزارو نجم الموسم في الأهلي، بعدما سجل 18 هدفًا اعتلى به صدارة هدافي الدوري المصري وأصبح هدافًا للبطولة، كما أنه أحرز في الموسم إجمالًا 22 هدفًا وصنع 4 أخرى.

ومن ظواهر الموسم أيضاً بزوغ شمس الحارس محمد الشناوي الذي حجز مكانًا أساسيًا وخاض 31 مباراة بواقع 2775 دقيقة، وتزامن ذلك مع تراجع كبير في مستوى الحارس شريف إكرامي.

كما كانت أزمة الإصابات التي ضربت الفريق من العلامات المميزة في موسم الأهلي، إلا أن الأزمة الأعنف كان بطلها عبد الله السعيد.

وبعدما كان السعيد نجم الموسم عن جدارة تحول مساره بعد مماطلته في تجديد عقهد، ثم التوقيع سرًا للزمالك قبل أن يجدد للأهلي، ليقوم الأحمر بعرضه للإعارة ويقرر رحيله لمدة شهرين إلى كوبيون بالوسورا الفنلندي، ثم انتقاله نهائيًا للأهلي السعودي.



وبالرجوع لأرقام الفريق هذا الموسم، فإن عمرو السولية هو الأكثر مشاركة بواقع 3322 دقيقة، وهو أحد نجوم الموسم، وخلفه أيمن أشرف مفاجأة دفاع الأهلي بعدما شارك كمدافع وليس ظهير أيسر لمدة 3245 دقيقة، ويليهما المغربي وليد أزارو والحارس محمد الشناوي والجوكر أحمد فتحي.

ويعد وليد أزارو هداف الفريق برصيد 22 هدفا وخلفه عبد الله السعيد برصيد 12 هدفًا من بينهم 6 ركلات جزاء، ثم وليد سليمان والنيجيري جونيور أجاي برصيد 9 أهداف وإسلام محارب برصيد 5 أهداف.

وكان السعيد الأكثر صناعة للأهداف برصيد 12 هدفًا ثم أجاي برصيد 11 هدفًا ووليد سليمان بـ 6 أهداف وأحمد فتحي والجنوب إفريقي باكا بـ 5 أهداف.



وكان السولية وأيمن أشرف الأكثر حصولاً على الإنذارات (5 مرات)، وكان صالح جمعة اللاعب الوحيد الذي تعرض للطرد.

ويعد إسلام محارب أكثر لاعب شارك كبديل في 30 مباراة بواقع 887 دقيقة، وأكثر لاعب تم استبداله هو أجاي بواقع 16 مرة.

وحصل الأهلي على 15 ركلة جزاء أضاع 3 ركلات من بينها اثنتين من نصيب أحمد حمودي، كما أن هناك 4 لاعبين لم يشاركوا مع الأهلي طوال الموسم رغم مشاركتهم في التدريبات، وهم: عمرو بركات، وعمرو سعداوي، ومحمد فخري، ومحمد عبد المنعم، بينما يعد أحمد رمضان "بيكهام" أقل لاعب مشاركة في الموسم برصيد دقيقة واحدة.