قالت هيئة محامي الدفاع عن إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة بالداخل المحتل الشيخ ناظم أبو اسليم، إن "النيابة العامة في محكمة الناصرة رفضت رفضًا قاطعًا إزالة القيود عن الشيخ ناظم أبو اسليم أو تخفيفها وأصرت إصرارًا مريبًا عدم السماح لأبو اسليم من عودته لبلده الناصرة أو ازالة القيود عنه".
وتتمثل القيود التي وضعتها النيابة على أبو اسليم بمنعه من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى والدخول إلى مدينة الناصرة وإلى مساجد البلاد؛ ومنعه من التواجد مع أكثر من خمسة أشخاص أو التواصل مع أي وسيلة إعلامية.
وأكدت هيئة الدفاع في بيان صحفي أن "كل هذا التمادي على إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة يتم منذ أكثر من ثماني سنوات ويمر دون القيام بالواجب تجاه ابن الناصرة وابن شعبنا من قبل الفاعلين والناشطين في بلادنا في تجاهل مشين فاضح، خاصة وأن الواجب الشرعي والوطني يتطلب من كل هيئات مجتمعنا والناشطين فيه من مراجعة تقصيرهم بهذه القضية".
وقدمت النيابة العامة لائحة ضد الشيخ أبو سليم، جاء فيها أنه استغل منصبه للحث على القيام بأعمال وصفتها لائحة الاتهام على أنها "إرهابية"، داعيًا إلى "دعم منظمات الجهاد العالمي الإسلامي، وتنظيم القاعدة".
يذكر أن الشيخ أبو اسليم قد اعتقل سابقًا في "تهم خطيرة جدا" ثم استقر أمر النيابة على تهمة "التحريض وتأييد منظمات عالمية" مثل "القاعدة" تصنف بأنها معادية، ومنذ ذلك الوقت أُحيل إلى الحبس المنزلي والإقامة الجبرية ومنع من الجلوس مع أكثر من خمسة أشخاص ومنع من التواصل مع كل وسائل الإعلام والإنترنت.