أظهرت فيديوهات نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي ودوائر الاحتلال الدبلوماسية أمس الأربعاء، قصف الطائرات الإسرائيلية ما أسموه "مخزن للطائرات الورقية" يتبع حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء نشر الجيش للفيديو عقب حديث إسرائيلي داخلي عن "عجز" في الرد أمام قصف المقاومة الفلسطينية أول أمس، والذي جاء عقب عدوان على القطاع.
وقصفت فصائل المقاومة الثلاثاء، المستوطنات المحاذية للقطاع بعشرات القذائف الصاروخية ردًا على العدوان الإسرائيلي، فيما قصفت طائرات الاحتلال مواقع تدريب للمقاومة.
وجاءت التطورات إثر استشهاد 4 مقاومين وإصابة آخر (3 من سرايا القدس، و1 من كتاب القسام) بقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين الماضيين استهدف نقاط للمقاومة بغزة.
وبالإضافة إلى ما يبدو أنه خطأ مطبعي لدوائر الاحتلال الإعلامية في الفيديو المنشور، زعم الاحتلال أنه "قصف مخازن نوعية للمقاومة، تضم أسلحة مضادة للطائرات، وطائرات بدون طيار، وغواصات".
ويرى المختص بالشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي أن هذه المزاعم "لا تعدو كونها أخبار دعائية هدفها تحسين صورته داخلياً لتفادي الضغط الداخلي الكبير الذي يتعرض له حاليًا من قبل المعارضة".
وأظهرت غالبية الإسرائيليين أمس-وفق متابعة لوسائل التواصل الإسرائيلية-بأن جيشهم خسر الجولة لصالح حركة حماس التي قررت ساعة الرد وساعة وقف النار.
وفي تعليق على الفيديو، غرد المذيع بقناة العربية زياد حلبي ساخرًا: جيش الاحتلال يخرج عن طوره في محاولة إثبات ان غاراته ال٦٥ التي طالت أهدافا ومواقع خالية في غزة كانت استراتيجية وألحقت اذى بالمقاومة وبقدرات حماس القتالية.
وأضاف الحلبي: "من بين هذه الأهداف الخطيرة كان هذا الذي نشر الجيش صوراً لما يبدو مسًا بقدرة حماس الجوية"، واضعًا صورة تظهر ما كتبه الاحتلال "مخزن طائرات ورقية تابع لحماس".
ا م/ط ع