كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أسباب رفض الرئيس محمود عباس، استقبال وفد من الكونغرس الأمريكي في رام الله، قبل نحو شهرين.
وأفادت صحيفة"هآرتس"، اليوم الجمعة، بأن الرئيس رفض مقابلة الوفد احتجاجاً على سياسات إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وأوضحت، بأن “الوفد كان يضم 11 عضواً من الكونغرس أغلبهم من الديمقراطيين، بقيادة زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي".
وأضافت، أن الوفد زار إسرائيل وعقد محادثات مع رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، كما توجه إلى الأردن لعقد مباحثات مع الملك عبدالله الثاني، في العاصمة عمان.
كما وأوضحت الصحيفة، أنّ الوفد “كان يريد زيارة رام الله للاستماع إلى وجهة نظر الرئيس حيال سياسات ترمب”، لكن رغبته قوبلت بالرفض.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول فلسطيني (لم تذكر اسمه) قوله: إن الرئيس رفض مقابلة وفد الكونغرس، رغم علمه بأن جميع أعضائه من الديمقراطيين ومن بينهم منتقدون لترمب.
وأضاف المسؤول، أنّ الرئيس اعتبر صمت الديمقراطيين على قرار ترمب "بمثابة مباركة له".
وأردف بالقول: "قرار عباس جاء بمثابة رسالة إلى الديمقراطيين مفادها بأنه رغم انتقادهم لسياسات ترمب فإنهم لم يتخذوا أي إجراء ملموس لمعارضة قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها”.