أقدم العشرات من أطفال بلدة طمرة بالداخل المحتلة، بكتابة الرسائل الشخصية والخاصة بأطفال قطاع غزة، ممن يعانون الفقد والظلم والفقر وغياب الحرية بفعل الحصار المستمر على القطاع منذ ما يزيد عن عشرة أعوام
ووجهت رسائل الأطفال ضمن مشروع قامت به حركة"طمرة المحبة والمساواة"، وقالت إنه يزيد التواصل بين أبناء الشعب الواحد في طمرة و قطاع غزة.
وحمل المشروع الخاص بالأطفال اسم "من أطفال طمرة لأطفال غزة ..رسالة كرامة".
وقام الأطفال المشاركين بتجميع مواد غذائية ومواد تموينية وقرطاسية وألعاب إضافة لمئات مئات الألعاب، عدا عن كتابتهم الرسائل الشخصية والخاصة بخط أيديهم ومن نسج فكرهم حيث سيتم إرسال كافة المواد والألعاب والرسائل إلى أطفال غزة المحاصرين.
وقال مؤسس حركة طمرة المحبة و المساواة، أبو رومي، أمام الأطفال، هدفنا هو رفع صوت الطفولة التي هي الرمز الأول للإنسانية وإيصال رسالتنا أولا لأطفالنا في طمرة إن يكونوا دائما على استعداد للإغاثة المحتاجين والفقراء المساكين وثانيا إيصال رسالة لأطفال غزة بأننا شعب واحد لا ولم نتركهم.
كما وأضاف أبو رومي" لقد تفاجأت من وعي أطفال طمرة لقضية شعبنا في غزة ولهفتهم إلى المساعدة وتأُثر كثيرا عندما رأيت أطفالنا يتبرعون بالإغراض الشخصية التي يملكونها ليرسلوها إلى أطفال غزة مع رسائل مؤثرة جدا كتبت بلغتهم وبأيديهم ".