أفلت منتخب مصر، من الهزيمة أمام نظيره الكولومبي، وتعادل معه وديًا، بدون أهداف، في التجربة الودية، التي استضافها ملعب أتليتي أزوري بإيطاليا، ضمن استعدادات الفريقين، لخوض نهائيات كأس العالم.
اتسمت المباراة، بالندية الشديدة، وحرص الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، على تجربة بعض الحلول، لتعويض غياب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي.
وقدم المنتخب الكولومبي، مباراة متوسطة، مع مديره الفني، الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، وبقيادة نجمه، خاميس رودريجيز.
بدأ منتخب مصر، المباراة بحذر دفاعي معتاد، مع فرصة كولومبية مبكرة، بضربة رأس من فالكاو، لكن الفراعنة بادلوا الهجمات، مع انطلاقة من تريزيجيه، في الجبهة اليمنى، كما وجه طارق حامد، تسديدة قوية، وأضاع فالكاو، ضربة رأس.
واشتدت ملامح خطورة الهجمات الكولومبية، مع تسديدة خطيرة، ردها القائم من خاميس رودريجيز، ثم وقع سام مرسي، لاعب وسط الفراعنة، في الخطأ، عند استلام الكرة، لتصل إلى خوان كوادرادو، الذي أضاع فرصة كبيرة، وسدد فوق العارضة.
وأبعد ياري مينا، مدافع كولومبيا، كرة طويلة من حجازي، وضاعت فرصة خطيرة للفراعنة، عن طريق رأسية رمضان صبحي، مع تألق من الحارس أوسبينا، لينتهي الشوط الأول، بالتعادل السلبي.
وأشرك هيكتور كوبر، مدرب مصر، الحارس المخضرم عصام الحضري، بدلًا من محمد الشناوي، مع بداية الشوط الثاني.
ودفع المنتخب الكولومبي، بالثلاثي خوسيه إزكيريدو وموريلو وخوان موجيكا، بدلًا من كوادرادو وياري مينا وفابرا.
وأبعد سعد سمير، كرة عرضية خطيرة، وواصل المنتخب الكولومبي، الضغط، لكن الدفاع المصري بدا متماسكًا، وأشرك كوبر، اللاعب أحمد المحمدي، كجناح أيمن، على حساب تريزيجيه.
ودفع منتخب مصر، باللاعب محمود كهربا، بدلًا من مروان محسن، بينما شارك كونتيرو في صفوف كولومبيا، ثم كارلوس باكا، بدلًا من فالكاو، ودفع الفراعنة باللاعب عمرو وردة، بدلًا من رمضان صبحي، وبعده محمود عبد العزيز، على حساب سام مرسي.
وتصدى الحضري، لضربة رأس من إزكيريدو، مع تسديدة من مورييل، تحولت إلى ركلة ركنية، ومرت كرة عرضية خطيرة، ثم حصل ليرما، على ضربة ثابتة، ثم تسديدة من خاميس رودريجيز، ردها الحائط البشري.
وشارك شيكابالا على حساب عبد الله السعيد، ثم لعب بورخا على حساب ليرما، وأبعد الحضري تسديدة من خاميس رودريجيز، ثم أبعد عبد الشافي، تسديدة بالكعب من على خط المرمى، وأبعد حجازي تمريرة بينية من رودريجيز.
واشتكى محمود عبد العزيز، لاعب الوسط من الإصابة، بعد التحام مع سانشيز، لاعب كولومبيا، وتألق الحضري، في إنقاذ تسديدة إزكيريدو، ثم تصدى سعد سمير لتسديدة خطيرة، لينتهي اللقاء بالتعادل بدون أهداف.
