أفادت معطيات فلسطينية إحصائية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ إعلان ترمب القدس عاصمة لـ "إسرائيل"؛ 6 كانون أول/ ديسمبر العام الماضي، 187 فلسطينيًا.
وقال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، في دراسة إحصائية نشرها مؤخرًا، إن من بين الشهداء 31 طفلاً و5 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار المركز إلى استشهاد 16 عنصراً من أفراد المقاومة الفلسطينية، خلال الإعداد والتجهيز، و9 شهداء نتيجة القصف الإسرائيلي، منوهًا لاستشهاد 5 أسرى، والعالم الفلسطيني فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
وأوضح، أن شهداء مسيرات العودة شرق قطاع غزة؛ انطلقت الذكرى الـ 42 ليوم الأرض 30 آذار/ مارس 2018، ارتفع عددهم حتى الأول من حزيران/ يونيو الجاري إلى 120، منهم صحفيان وممرضة.
ولفت النظر إلى استشهاد طفل فلسطيني خلال مشاركته في فعاليات احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة (حاجز بيت إيل العسكري) في ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 70؛ بتاريخ 15 أيار/ مايو الماضي.
وبيّن أن محافظات قطاع غزة، قد تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء منذ إعلان ترمب، حيث بلغ عدد شهدائها 161، منهم 120 في مسيرات العودة الكبرى.
وذكر مركز القدس، أن محافظة نابلس استشهد منها في ذات الفترة 7 فلسطينيين، و5 من الخليل، بالإضافة لـ 3 في رام الله ومثلهم في جنين، إلى جانب شهيدين في القدس المحتلة وآخران في أريحا.
وسُجل استشهاد فلسطيني واحد في كل من؛ بيت لحم وقلقيلية وطولكرم والأراضي المحتلة عام 1948، برصاص قوات الاحتلال.
ولفتت الدراسة النظر إلى استشهاد 31 طفلًا (أقل من 18 عامًا) برصاص إسرائيلي؛ منذ إعلان ترمب، بينهم 19 خلال قمع الاحتلال مسيرة العودة الكبرى في غزة، أبرزهم الطفلة ليلى الغندور (8 أشهر) بعد اختناقها بالغاز الذي أطلقه الاحتلال على مخيم العودة.
واستشهدت 5 سيدات في تلك الفترة، 3 خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، آخرهنّ الشهيدة الممرضة رزان النجار (21 عامًا) برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف المصابين شرق خانيونس.
ونوه مركز القدس، إلى أن 5 أسرى استشهدوا بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، منذ 6 ديسمبر 2017، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 216.