دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل "يوم القدس" بالتزامن مع فعاليات العودة في قطاع غزة يوماً للتصعيد والزحف لحماية القدس وأداء الصلاة فيها، ورفضاً لإجراءات الاحتلال، وكسر قيوده الظالمة بمنع العبادة والحركة والوصول اليها والعمل بكل الإمكانات لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
كما دعت إلى مسيرة حاشدة يوم غد الأحد رفضاً لاستهداف الطواقم الطبية وتحية لروح شهيدة الواجب الإنساني الممرضة رزان النجار التي استشهدت برصاص الاحتلال اثناء تأدية واجبها في إسعاف الجرحى في قطاع غزة.
كما طالبت الجماهير الفلسطينية الاعتصام أمام الأمم المتحدة برام الله يوم الثلاثاء المقبل للمطالبة بتوفير حماية دولية لشعبنا في الذكرى 51 لاحتلال الأراضي العربية والفلسطينية في عدوان عام 67.
وحذرت القوى المؤسسات الأميركية الداعمة للاحتلال من البقاء في الأراضي الفلسطينية، ودعتها للرحيل خاصة في ظل المواقف الأميركية، وأخرها الفيتو في مجلس الأمن لافشال القرار بالحماية الدولية، داعية الجهات الرسمية للرد بالمثل باغلاق هذه المؤسسات ووقف أنشطتها.
وحملت القوى دولة الاحتلال المسؤولية عن انفجار الاوضاع داخل السجون بعد اعلان اكثر من 500 معتقل اداري مقاطعة محاكم الاحتلال احتجاجا على اعتقالهم بدون محاكمة وعزمهم الشروع باضراب مفتوح عن الطعام على دفعات، مطالبة بالالتفاف خلف هذه القرار شعبيا ووطنيا.
وشددت القوى على أهمية المقاطعة لمنتجات الاحتلال بكل اشكالها وتوسيع ثقافة المقاطعة وتنظيف الاسواق والمحلات التجاريةوالبيوت منها، وفرض المقاطعة الشاملة لكل منتج محتل وتخسير الاحتلال.