بالفيديو صادم : يظهر ما يحدث للقلب عند التدخين!

maxresdefault-jpg-84861909251811512.jpg
حجم الخط

 كشف مقطع فيديو صادم مدى الضرر الذي يتعرض له القلب عند تدخين السجائر، في دراسة أطلقتها منظمة الصحة العالمية لزيادة الوعي بأثر السجائر الضار، وتشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

وتظهر لقطات الفيديو كيفية نبض القلب ببطء، مع طرح سؤال للمتابعين يستفسر عما إذا كانوا على علم بأن التبغ هو سبب رئيسي لأمراض القلب.

كما يبين الفيديو الذي صدر، يوم الخميس 31 مايو الماضي، في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، استمرار عمل القلب بشكل أسرع، إلى جانب رؤية المزيد من الدخان ينبعث من الصمامات الخاصة به. وينتهي برسالة تقول "احم قلبك واختر صحتك، وليس التبغ".

وتشير الأرقام إلى أن التبغ هو السبب الرئيسي لحدوث 17% من جميع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب (القاتل الرئيسي في العالم).

ودعا الدكتور تيدروس آدانوم، رئيس منظمة الصحة العالمية، إلى زيادة الوعي بالصلة بين التدخين وأمراض القلب. وقال: "معظم الناس يعرفون أن تدخين السجائر يتسبب في أمراض السرطان والرئة، ولكن الكثير منهم لا يدركون أن التبغ يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية أيضا".

واستطرد قائلا: "هذا اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وتلفت منظمة الصحة العالمية الانتباه إلى حقيقة أن التبغ لا يسبب السرطان فقط، بل إنه (يكسر) القلوب حرفيا".

ومن المعروف أن التدخين يقتل أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم سنويا، بما في ذلك 890 ألفا جراء تنفس دخان السجائر غير المباشر.

ولكن العديد من الناس لا يدركون أن نصف هذه الوفيات، حوالي 3 ملايين بسبب أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يذكر أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية، بما في ذلك القطران، يمكن أن تسبب تضيق الشرايين وتضرر الأوعية الدموية. في حين أن النيكوتين مرتبط بزيادات خطيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

كما يطلق التدخين الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون الذي يحل مكان الأكسجين في الدم، ما يقلل من توافر الأكسجين للقلب.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن معدل انتشار التدخين في جميع أنحاء العالم، قد انخفض من 27% في مطلع القرن، إلى 20% في عام 2016. ولكنها حذرت من أن وتيرة الانخفاض كانت بطيئة للغاية. وبسبب النمو السكاني، ظل عدد المدخنين في العالم ثابتا نسبيا عند حوالي 1.1 مليار نسمة.

المصدر: ديلي ميل