استأنفت طواقم سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعمالها لفصل جزء مهم من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، لصالح مشاريع تهويدية.
وكانت سلطات الاحتلال شرعت منذ نحو عشرين يوما بأعمال حفريات ونبش قبور بالمقبرة، ووضع أسوار وحواجز حديدية لفصل الجزء الذي اقتطعته من المقبرة، واستولت عليه لصالح إنشاء مشاريع تهويدية ومسارات تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم.
يذكر أن مقبرة باب الرحمة من أقدم المقابر الإسلامية في عموم فلسطين، وفيها رفات عدد كبير من الشهداء والعلماء والصالحين والمقدسيين والصحابة.