نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الأحد تقريرا تناولت فيها ما قالت إنها "خطة أمريكية للاعتراف بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتل" تحت عنوان "خطة لتعزيز الاعتراف الأمريكي بهضبة الجولان".
وقالت الصحيفة إن الخطة عرضت الأسبوع الماضي على موظفين "إسرائيليين" وأمريكيين في واشنطن وتتضمن "إحلال اتفاق التجارة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية على الجولان وصياغة كتاب: اعتراف بالتغييرات التي طرأت على الأرض".
ولفتت الصحيفة إلى أن الكتاب المزمع صياغته، هو "مثل الكتاب الذي منحه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" الراحل أرئيل شارون بالنسبة للضفة الغربية المحتلة".
وأشارت الصحيفة "الإسرائيلية"، إلى أن "الخطة هي جزء من جهد واسع لأعضاء في الكونغرس الأمريكي يتصدرهم السيناتور تيد كروز، وذلك لتأكيد السيطرة "الإسرائيلية" في الجولان بدعم أمريكي، وفي ذات الوقت يعمل عضو مجلس النواب رون دي سنتيس على مبادرة مشابهة".
وأضافت أن الخطة تتضمن ستة بنود وهي "ضخ ميزانيات لمشاريع "إسرائيلية" أمريكية مشتركة في الجولان؛ وتوسيع الاتفاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ مثل اتفاق التجارة الحرة، بحيث يحل أيضا على هضبة الجولان والتأشير إلى منتجات الجولان بأنها صنعت في إسرائيل".
وتتضمن أيضا "وثيقة عن الكونغرس تقول إن سوريا لن تعود لهضبة الجولان؛ إضافة إلى إطلاق وفود رسمية من الكونغرس إلى هضبة الجولان؛ وصياغة وثائق عن الكونغرس تعترف بالسيادة "الإسرائيلية" في الجولان".
وذكرت الصحيفة أنه في هذه المرحلة "لم تتقرر الصيغة الدقيقة لكتاب الاعتراف من الكونغرس، ولكن وفقاً لأحد الاقتراحات؛ سيقال فيه إنه في ضوء التغييرات التي طرأت على الأرض، بما في ذلك التسلل الإيراني إلى سوريا ولبنان، سيكون من غير الواقعي التوقع بأن تنسحب "إسرائيل" من هضبة الجولان".
وعن الموقف "الإسرائيلي" من الخطة، قالت الصحيفة إن الخطة عرضت على مندوبين "إسرائيليين" رسميين "ولكن في تل أبيب لم يعقبوا عليها في هذه المرحلة"، مضيفة" أنه "في الأشهر الأخيرة طرأ خلف الكواليس تقدم في الجهود للحصول على اعتراف أمريكي بحق "إسرائيل" في البقاء في هضبة الجولان في كل سيناريو مستقبلي".