حماس تدشن لمرحلة جديدة

يديعوت تكشف حقيقة تفاهمات التهدئة الأخيرة

صواريخ.jpg
حجم الخط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد، إن إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة الليلة الماضية يدشن مرحلة جديدة تنوي فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد أو السماح بالرد على أي هجوم إسرائيلي على القطاع.

وذكرت الصحيفة أن صواريخ الليلة الماضية وضعت تصريحات مسؤولين إسرائيليين "موضع الشك"، إذ كانوا صرحوا بعد الجولة الأخيرة أن "حماس توسلت وقف إطلاق النار".

ورأت أن "ما حدث بيّن أن حركة حماس ذاهبة إلى حيث تريد، وليس كما أشيع بأنها تلهث للتهدئة"، بحسب الصحيفة.

ولفتت "يديعوت" إلى أن الأمن الإسرائيلي ادّعى بعد التصعيد الأخير أن حماس هرعت إلى القاهرة وطلبت منها التدخل لوقف هجمات جيش الاحتلال وأن الحركة نشرت قواتها على الحدود لإثبات حسن نيتها.

وتابعت "هذا الادعاء تبين بأنه عديم المصداقية بعد الهجمات الصاروخية المتتالية فجر الأحد".

وخلصت الصحيفة إلى القول إن حماس لم تهرول إلى القاهرة ولم تتوسل وقف النار، ولكنها وافقت بشروطها على وقف النار كما وافقت "إسرائيل" أيضًا بشروطها.

وشهد قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية في غلافه الأربعاء الماضي جولة مواجهة هي الأعنف منذ عام 2014 بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة، سرعان ما تدخلت وساطات دولية لمنع تدهورها، وتجدد ليلة أمس القصف الصاروخي المتبادل بين المقاومة والاحتلال، لكنه سرعان ما انتهى صباح اليوم.