طالبت والدة الأسير المريض المُقعد محمد خميس إبراش (40 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة بالإسراع في زراعة قرنية لنجلها، وتركيب طرف صناعي لقدمه المبتورة.
وأوضحت إبراش لإذاعة "صوت الأسرى" أن الطرف الصناعي الذي يستخدمه نجلها الآن سيء للغاية، ولا يصلح لظروف السجون المليئة بالرطوبة، مشيرةً إلى أنه يعاني من مشاكل بالأذن والتهابات بالصدر تتفاقم بشكل دائم.
وناشدت أصحاب الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان بالإسراع في إجراء عملية زرع القرنية لنجلها الذي يتراجع وضعه الصحي بشكل مستمر.
وبينت أن نجلها أصيب في نيسان/ أبريل من العام 2002 بعد محاولة قوات الاحتلال اغتياله، باستهدافه بقذيفة "أنيرجا" قرب فندق جراند بارك وسط مدينة رام الله، خلال فترة مطاردته، أسفرت عن بتر رجله اليسرى، إضافة لفقدانه النظر بشكل كامل في عينه اليمنى، وتلف في قرنية عينه اليسرى، وإصابته بشظايا القذيفة في أنحاء جسده كافة".
ولفتت إلى أنه اعتقل في 17 من فبراير عام 2003، بتهمة قتل ثلاثة جنود بعدة عمليات إطلاق نار وزرع عبوات، وحُكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى30 عامًا، قضى منها 15 عامًا ولا زال قابعًا في سجن عسقلان.
يشار إلى أن شقيقه الأكبر الأسير رمزي (41 عامًا) معتقل منذ العام 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد.