ذكرت مصادر أمنية "إسرائيلية" أن القائمين على مسيرات العودة لن يركزوا جهودهم علي يوم غدٍ الثلاثاء لإحياء يوم النكسة بل يستعدون للحدث الأضخم وهو يوم الجمعة المقبلة يوم إحياء يوم القدس العالمي.
وهددت المصادر الأمنية حركة حماس بأنه يجب على حماس أن تأخذ بالحسبان تداعيات خروج الأمور عن السيطرة يوم الجمعة وحسب أقوالهم فقوات كبيرة من الجيش ستنشر غداً على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية لقمع تلك المظاهرات.
وأعلن جيش الاحتلال عن حالة الاستنفار القصوى استعداداً لصد المواجهات المتوقعة يوم غد الثلاثاء، بمناسبة إحياء ذكرى يوم النكسة ولصد المسيرة الأضخم يوم الجمعة المقبلة يوم القدس العالمي.
وعقدت قيادة جيش الاحتلال وشرطته مساء اليوم الاثنين جلسة لتقييم الوضع، ولبحث قمع المظاهرات المتوقعة، وخاصة لصد المظاهرات على حدود قطاع غزة، حيث دعت الهيئة المسؤولة عن المسيرة الكبرى سكان القطاع للمشاركة يوم الثلاثاء في تلك المسيرة والتي يتوقع الجيش "الإسرائيلي"أن تكون مسيرة ضخمة على غرار مسيرة يوم النكبة، والتي استشهد فيها عدد كبير من الفلسطينيين وأصيب المئات، ولمواجهة المسيرة الكبرى يوم الجمعة المقبلة ذكرى إحياء يوم القدس العالمي.
يشار إلى أن يوم النكسة، هو الذكرى السنوية الخمسين لحرب حزيران (يونيو) 1967 بين "إسرائيل" وكل من مصر وسوريا والأردن.