قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، الإفراج عن المسن المقدسي ربحي سعد الدين سنقرط (62 عامًا)، بعد أن أمضى أسبوعين في زنازين "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.
وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، في تصريح اليوم، أن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن المسن سنقرط بشرط تحويله للحبس المنزلي لغاية ١٠/٦، ودفع كفالة مالية بقيمة ٥ آلاف شيكل، وهو من سكان حي رأس العامود ببلدة سلوان.
وفي السياق ذاته، دخل الأسير المقدسي الحاج نهاد بدر يونس زغير (40 عامًا) من البلدة القديمة اليوم عامه الاعتقالي الثاني على التوالي داخل سجون الاحتلال.
وكان زغير اعتقل خلال شهر رمضان الماضي بتاريخ 5/6/2017 أثناء عبوره أرض الوطن بعد أن أدى مناسك العمرة مع مجموعة من أبناء القدس، وتم نقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، حيث خضع لتحقيق مطول على يد ضباط المخابرات الإسرائيلية.
ومؤخرًا صدر بحقه حكم جائر بالسجن لمدة 35 شهرًا وغرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل بعد أن أدانته محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة بتبوء منصب قيادي فيما يسمى "بتنظيم شباب المسجد الأقصى" المزعوم.
وكتبت نيابة الاحتلال في ادعائها أن الحاج نهاد يقود "تنظيم شباب الأقصى" المسؤول عن حماية الأقصى من اقتحامات المستوطنين والحفاظ عليه كمعلم إسلامي خالص.