كشفت صحيفة الأخبار المصرية النقاب اليوم عن بدء الفريق أول خلفية حفتر -القائد العام للجيش في ليبيا- المعين من برلمان طبرق، زيارة إلى القاهرة، خلال الأسبوع الجاري، في أول زيارة لمصر بشكل رسمي معلن، وذلك تحت عنوان: "الأخبار": "حفتر" بالقاهرة خلال أيام.. ويلتقى السيسي وصدقي.. وصدقي يبحث مواجهة الإرهاب، ودعم تسليح الجيش الليبي".
وفي التفاصيل قالت الأخبار: "كشف مصدر ليبي، أن الفريق أول خلفية حفتر قائد الجيش الليبي سيزور القاهرة خلال الأسبوع الجاري، في أول زيارة لمصر بشكل معلن ورسمي، لبحث أوجه التعاون بين البلدين، وفي إطار مساعيهما في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة بالمنطقة، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات الأزمة اللييبة.
وأكد المصدر أن زيارة حفتر للقاهرة تأتي في إطار سعيه لإعادة إحياء المؤسسة العسكرية الليبية، للحصول على دعم مصري لدى عواصم اتخاذ القرار لإنهاء العمل بقرار مجلس الأمن الخاص برفع حظر تسليح الجيش الليبي لمواجهة التنظيمات الإرهابية، والقضاء على الجماعات المسلحة التي ترفع السلاح أمام الشعب الليبي. وتوقع المصدر، أن تتضمن الزيارة لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وكبار قادة القوات المسلحة المصرية. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أيضًا أن يطلع حفتر القيادة السياسية في مصر على نتائج جولته الأخيرة إلى صربيا، ومباحثات وزير خارجية بلاده في روسيا، من أجل الحصول على دعم دولي لتسليح الجيش الليبي"، وفق الأخبار. على صعيد آخر تصدر انفجار سيارة مفخخة بجوار القنصلية الإيطالية في وسط القاهرة، الصحف المصرية الصادرة الأحد 12 تموز/ يوليو 2015، في وقت كشفت فيه صحيفة النقاب عن بدء قائد الانقلاب في ليبيا، المسمى "قائد الجيش الليبي" لحكومة برلمان طبرق المنحل، الفريق أول خلفية حفتر، زيارة إلى القاهرة، خلال الأسبوع الجاري، في أول زيارة لمصر، بشكل رسمي معلن.
وتناولت الصحف قرار السيسي بقانون لعزل رؤساء الهيئات الرقابية والمستقلة، حادثة إطلاق أمين شرطة الرصاص على محام داخل محكمة، والاتجاه لاستبدال الغرامة بالحبس في قانون الإرهاب، وتأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي بقضية "التخابر مع قطر" إلى 21 تموز/ يوليو.
الإرهاب يضرب وسط القاهرة جاء هذا العنوان قاسماً مشتركاً بين صحف الأحد، التي حرصت على إبراز انفجار سيارة مفخخة بجوار القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، ما أسفر عن مقتل بائع متجول، وإصابة 10 بينهم ثلاثة أطفال، وتحطم 40 منزلاً ومحلاً ببولاق أبو العلا، وتضرر زجاج المتحف المصري، ونقابتي الصحفيين والمحامين.
وحرصت الصحف على نشر صور تبرز موقع التفجير، وحطام السيارة المفخخة، وآثار الانفجار على مقر القنصلية الإيطالية، ومبناها متهدماً بفعل الانفجار.
وأطلقت الصحف أوصافاً مختلفة على الحادثة، فقالت صحيفة الوطن المصرية: "إرهاب العشر الأواخر يقتل الغلابة"، وقالت الشروق: "الإرهاب يضرب قلب العاصمة"، وقالت المصري اليوم: "الإرهاب يبدأ استهداف السفارات الأجنبية"، وقالت الأهرام: "الإرهاب يضرب وسط القاهرة".
وقالت الوطن: "إرهاب العشر الأواخر يقتل "الغلابة", قتيل و10 مصابين في استهداف القنصلية الإيطالية و"تنظيم الدولة الإسلامية" يعلن: نفذنا العملية ب 450 كيلو جراماً متفجرات".
وقالت صحيفة الأهرام: الإرهاب يضرب وسط القاهرة.. استشهاد مواطن وإصابة 8 في انفجار سيارة مفخخة بجوار القنصلية الإيطالية.. السيسي وماتيو رينزي يشددان على أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقالت صحيفة المصري اليوم: الإرهاب يبدأ استهداف السفارات الأجنبية.. مقتل بائع في تدمير قنصلية إيطاليا بسيارة تحمل 450 كيلو متفجرات.. "الدولة الإسلامية" يتبنى الحادث.. ورئيس الوزراء الإيطالي ل"السيسي": عازمون على دحر الإرهاب.
وأضافت المصري اليوم: تفجير القنصلية الإيطالية على طريقة "بركات.. الانفجار يحطم زجاج المتحف المصرى و"الصحفيين والمحامين".
قرار بقانون لعزل رؤساء الهيئات الرقابية
وأبرزت صحف الأحد قرار السيسي بقانون الذي يحدد فيه حالات إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، التي تشمل "قيام دلائل جديدة ضده على ما يمس أمن الدولة وسلامتها، وإذا فقد الثقة والاعتبار، وإذا أخل بواجبات وظيفته بما من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للبلاد أو أحد الشخصيات الاعتبارية العامة، وإذا فقد شروط الصلاحية للمنصب لغير الأسباب الصحية.
ووفق المصري اليوم: "قالت مصادر مطلعة إن القانون الجديد ينطبق على الجهاز المركزي للمحاسبات، وهيئة الرقابة الادارية، ولجنة مكافحة الفساد، وهيئات أخرى".
فقالت المصري اليوم: الرئيس يحدد حالات إقالة رؤساء وأعضاء الهيئات الرقابية.
وقالت الوطن: السيسي يصدر قراراً بقانون يجيز له عزل رؤساء الهيئات الرقابية والمستقلة في "حالات محددة".. القانون يشمل "المركزي للمحاسبات" و"الرقابة الإدارية" و"البنك المركزي" و"الرقابة المالية".
اتجاه لاستبدال غرامة بالحبس في قانون الإرهاب تحت هذا العنوان جاء: "علمــت "اليوم الســابع" أن حكومة المهنــدس إبراهيم محلب، وضعــت عدة ســيناريوهات لتعديــل المادة 33 من مشــروع قانون مكافحة الإرهاب بعد الاعتراضــات الشــديدة عليهــا مــن قبل الصحفيين.
وقالت مصادر مطلعة إن في مقدمة الســيناريوهات التي تبحثهــا حكومة محلب إلغاء عقوبة الحبس ورفع قيمة الغرامــة بالإضافــة لســيناريو يقضي بنقل المادة لقانون آخر مع إلغاء عقوبة الحبــس التي أعلنــت نقابــة الصحفيين، وأوضحــت المصــادر أن التعديــلات ســيتم تمسكها بإلغائها".
ووفق المصري اليوم: "كشفت مصادر بمجلس الدولة أن المجلس وافق على التعديل الجديد الذي أرسلته الحكومة للمادة 33 من قانون مكافحة الإرهاب, وينص على الغرامة المالية على أن تتضامن فيها المؤسسة والجريدة التي نشرت الأخبار مع الصحفي أو الناشر، وكذلك المنع من ممارسة المهنة لمدة لا تزيد على عام مع استمرار المحاكمة التأديبية إذا كان موظفاً حكومياً.
وكانت المادة قبل تعديلها تقضى بالحبس سنتين لكل من تعمد نشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أى عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، دون إخلال بالعقوبات التأديبية المقررة". فقالت المصري اليوم: مصادر: مجلس الدولة يقر الغرامة بدلا من الحبس في قانون الإرهاب.
وقالت الوطن: "العدل" تبدأ تعديل المادة 33 من قانون الإرهاب.. و"الصحفيين" تطالب بإعادة صياغة 4 مواد.
أمين شرطة يطلق الرصاص على محامٍ داخل محكمة: "افتكرته متهم" أبرزت صحف الأحد تلك الحادثة، وتحت العنوان السابق قالت المصري اليوم: "أطلق أمين شرطة بمحكمة مدينة نصر، الرصاص على محام داخل مبنى المحكمة، حيث أصابه إصابة خطيرة، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، حيث تم استخراج الرصاصة من جسده، وإيداعه غرفة العناية المركزة لخطورة حالته".