دعا المجلس الأعلى للمرور السائقين إلى السياقة الآمنة في رمضان وفترة الأعياد حيث تتفاقم الأزمة المرورية في فترات معينة من النهار في شهر رمضان الكريم ويكون هناك اكتظاظ كبير وتسابق خطير يعجل بهلاك بعض السائقين والمشاة الذين يقعون ضحايا للاستهتار بحياتهم وحياة الآخرين.
وأضاف، لقد شهدنا خلال الشهر الفضيل سلسلة من الحوادث المرورية المؤسفة والتي نتج عنها العديد من الخسائر المادية والمعنوية والتي كان آخرها الحادث الذي وقع بالأمس على طريق عقابا جنوب شرق جنين والذي أدى إلى وفاة أربعة مواطنين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح وصفت بالخطيرة.
ومن أجل تفادي هذه الحوادث المؤلمة خلال هذا الشهر الكريم الذي يجب أن يتحلى فيه الإنسان بالصبر والتسامح أشار المجلس الأعلى للمرور إلى مجموعة من الإرشادات وتذكير السائقين بالآتي:
- يرجى من السائقين التركيز أثناء السياقة وهو مطلوب بشكل أكبر خلال فترات الذروة.
- الالتزام بآداب وقواعد السير في شهر رمضان فالصيام أساسه الإلتزام. كذلك هناك ثلاثة امور رئيسية يجب مراعاتها عند القيادة في شهر رمضان المبارك ومن هذه الأمور :
- أولها : السرعة الزائدة التي تصل إلى حد التهور والانفعال الشديد قبل أذان المغرب، وهو الوقت الذي يكون الصائم وصل فيه إلى حد الإجهاد وقلة التركيز.
- الأمر الثاني : كثرة إرتكاب المخالفات المرورية بعدم التقيد بأبسط قواعد السلامة على الطريق وقوانين المرور.
- الأمر الثالث : كثرة فقد سائقي المركبات لأعصابهم والخروج عن نطاق الإحترام المتبادل في الطريق، فنجد التراشق بالعبارات والإتيان بحركات تثير الأعصاب عن أي غلطة قد يرتكبها سائق آخر أو أحد مستخدمي الطريق.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور المهندس محمد جرادات، إن من أهم المسببات للحوادث المرورية والتي تكرر حدوثها خلال الشهر الفضيل هي السرعة الزائدة وخصوصاً خلال الساعات القلائل قبل الإفطار وهي الفترة التي خلالها يفقد فيها بعض الصائمين أعصابهم، فيفقدون تركيزهم وتحدث المآسي الطرقية التي قد تكلفنا أرواحاً بشرية وخسائر مادية ومعنوية .