الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي بعد قضائه مدة محكوميته

اسير مقدسي.PNG
حجم الخط

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن الأسير المقدسي محمد سامر طالب سليمان محمود (16 عامًا) من بلدة العيسوية، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 13 شهرا مضافًا لها 21 يومًا.

وكان محمود اعتقل بتاريخ 13/6/2017، وأدانته المحكمة الإحتلالية بإلقاء الزجاجات الحارقة والألعاب النارية على جنودها، فأصدرت بحقه حكم بالسجن لمدة 13 شهرًا مضافا لها 21 يومًا، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، بأنه بتاريخ 22/8/2017 تعرض الفتى محمود لانتكاسة صحية كبيرة، حيث حصل لديه تكسر في كريات الدم الحمراء ومشاكل في الدم، وبعد مماطلة كبيرة من قبل إدارة سجن "مجدو" تم نقله إلى مستشفى "العفولة" بوضع صحي صعب، ومكث في المستشفى لغاية 4/10/2017، ولازال حتى اللحظة بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، وقد أبلغه الأطباء أنه يعاني من سوء بالتغذية.

وأضافت اللجنة، أن الحالة الصحة للطفل محمود لم ترأف ولا تقاريره الطبية الصادرة عن مستشفى "العفولة" أمام قاضي المحكمة الإسرائيلية، من أجل تحويله للحبس المنزلي كي يحصل على العلاج المناسب خارج أسوار السجن، بل أصر القاضي أن يبقيه في السجن، وأصدر بحقه الحكم الجائر المذكور.

يذكر، أن هذا الاعتقال لم يكن الأول للفتى محمود، بل في يوم اعتقاله كان قد مر على تحرره من الاعتقال الأول 31 يومًا، فقد أمضى قبلها أربعة أشهر داخل قلاع الأسر بتهمة إلقاء الحجارة.