استشهد اللاجئ الفلسطيني أسامة الشيخ خليل أثر نوبة قلبية أصيب بها بعد أن عاد من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية، وما شاهده من دمار وخراب حل بالمخيم ومنزله.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بأن خليل ثالث لاجئ فلسطيني يقضي جراء إصابته بأزمة قلبية بعد مهند سخنيني، وعامر عقر اللذين قضيا بعد تهجيرهما من جنوب دمشق إلى مخيم دير بلوط الذي أقيم بالقرب من منطقة جنديرس التابعة لعفرين شمالي سوريا.
يُشار إلى أن عدد الضحايا الذين استشهدوا من أبناء مخيم اليرموك منذ بداية الحرب الدائرة في سورية وحتى لحظة تحرير الخبر بلغ (1391) لاجئاَ.
إلى ذلك أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثق سقوط نحو "32" لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال أيار /مايو 2018، في حين قضى 16 خلال أيار /مايو 2017 جراء استمرار الصراع الدائر في سورية.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أيار - مايو 2018 توزعوا حسب المكان على النحو التالي: 30 شخصاً قضوا في دمشق، ولاجئ في إدلب، وشخص توفي في درعا.
كما أكدت مجموعة العمل أن الضحايا الـ 13 الذين سقطوا في أيار - مايو 2017 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: "6" قضوا في ريف دمشق، ولاجئان في درعا وآخران في دير الزور، وشخصان في حماة، ولاجئ في دمشق، ولاجئان لم يعرف أماكن مقتلهما، فيما قضى لاجئ في مدينة الرقة.
إلى ذلك وردت رسائل عديدة إلى مجموعة العمل تفيد أن عناصر النظام السوري منعوا بعض العائلات الفلسطينية القاطنة في منطقة شارع فلسطين وشارع جلال كعوش القريب من بلدية اليرموك من زيارة وتفقد منازلهم بحجة وجود متفجرات في تلك المنطقة.
ووفقاً لأحد الأهالي أنه زار منزله مرتين ولم يجد أي متفجرات، منوهاً إلى أن عناصر النظام لجؤوا إلى تلك الحجة من أجل أن تتم سرقة منازل المدنيين بصمت ودون ضجيج، خاصة بعد أن اكتشف أحد اللاجئين أن بيته مقراً لتجميع المسروقات التي يتم لاحقاً إخراجها من المخيم لبيعها في أسواق دمشق.
فيما يواصل عناصر النظام السوري سرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار - مايو المنصرم، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.