بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وسبل توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي في تصريح له اليوم الخميس، إن ميلادينوف عرض خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة، مجمل التطورات والاتصالات التي أجراها مع مختلف الأطراف المعنية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء قطاع غزة، حيث إن هذه التطورات أوجدت مناخاً سلبياً لا يخدم على الإطلاق هدف إحياء التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسب ميلادينوف.
وأوضح عفيفي، أن الأمين العام حرص على استعراض أهم أبعاد الموقف العربي الحالي تجاه هذه التطورات الأخيرة، والذي تجسد بالقرارات الصادرة عن القمة العربية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية، والاجتماع الأخير غير العادي للمجلس الوزاري للجامعة العربية، مع التأكيد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي للضغط بقوة وفعالية على الجانب الإسرائيلي لوقف الانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأكد ضرورة أن تتحمل سلطات الاحتلال كامل مسؤولياتها والتزاماتها، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، فيما يرتبط بتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة على وجه الخصوص، بحيث لا يسمح لها بأن تتهرب من أداء هذه الالتزامات تحت أي ظرف من الظروف، مع السعي في ذات الوقت لتعبئة الجهود الدولية اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.