ردت حركة "فتح" على التقارير التي تتحدث عن قرب عرض ما تسمى بصفقة القرن.
وأكدت حركة فتح، أن صمود شعبنا الفلسطيني وثباته، وصلابة موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، هي أقوى من المؤامرة التي تحيكها إسرائيل وأميركا والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، إن "صفقة العار لن تجد لها طريقا للتنفيذ بالمطلق، وأن الحديث عن تحسين بعض شروطها ما هي إلا اكاذيب وخدع لمحاولة تمريرها، خاصة وأن أهم القضايا والتي تشمل القدس واللاجئين قد أزيلت من الصفقة، أو حسمتها لصالح إسرائيل، وأن المقبول فقط صفقة تنهي الاحتلال الإسرائيلي برمته عن كافة أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967/ وعلى رأسها القدس، دون انتقاص، وتتعامل مع الشرعية والقانون الدوليين باحترام.
وشدد القواسمي على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته، ومن وراءهم أميركا، واهمون إن ظنوا أننا يمكن أن نقبل بأنصاف الحلول خوفا من تهديد أو وعيد، وأن قوتنا تكمن في صمودنا وثباتنا ورفضنا للإملاءات وبقرارنا الوطني المستقل، وبديمقراطيتنا التي نستند بها للشعب في تحديد قيادته، وبتمسكنا بالقانون الدولي، وأن أحدا لا يستطيع فرض املاءاته علينا اليوم وغدا.