قامت القناة العبرية الأولى ، بالكشف عن تشكيل تجمع شبابي للجاليات اليهودية الأثيوبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم قضية الأسير لدى حماس، أبراهام منغنيستو، وأنهم بانتظار "الإشارة من عائلة أبراه للانطلاق".
وأوضحت القناة نقلاً عن شباب التجمع قولهم: إن "المظاهرات التي حدثت في تل أبيب سابقا، من أجل العنصرية ضد الإسرائيليين الأثيوبيين ستكون قطرة ماء مما سيحدث إذا ماطل رئيس الوزراء نتانياهو في استعادة منغستو".
وأضاف "شباب التجمع" إنهم تظاهروا في "تل أبيب"، مؤكدين أنهم ينوون التظاهر مجدداً في كل المدن والميادين من أجل إيقاظ الرأي العام لإسناد الأسير الأثيوبي لدى حماس.
وأشار شباب التجمع إلى أن أبراهاهم معتقل لدى حماس منذ شهور، ونحن نعلم ذلك، ولكنه في ذات الوقت لا أحد من المسؤولين في "إسرائيل" يجيب على أسئلة العائلة ويطلعنا على حالته.
وفي لقاء للقناة الأولى مع والد منغنيستو قال: "لا أحد يعلم حالة ابني إلا الله، ونعلم أنه موجود في غزة، ونطالب نتنياهو بالعمل الجاد للإفراج عنه وعودته لنا سالما".
أما شقيقه فقال للقناة الأولى، إن الحديث يدور عن حالة إنسانية صعبة، وننفي أن يكون "أبراه" مختلا عقليا.