يتمنى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قيادة منتخب بلاده، لرفع كأس العالم على الأراضي الروسية، ليحقق بذلك أول لقب كبير، مع راقصي التانجو.
وحقق ميسي، العديد من البطولات مع فريق برشلونة، وحصل على جوائز فردية كثيرة، إلا أنه لم يتوج مع الأرجنتين حتى الآن بأي بطولة كبيرة.
ويعتبر مونديال روسيا، فرصة قد تكون الأخيرة بالنسبة للبرغوث صاحب الـ30 عامًا في معانقة المجد، لكن هناك بعض نقاط الضعف التي يتوجب على المدرب خورخي سامباولي علاجها، لمساعدة ميسي:
عدم الاعتماد على ميسي فقط
ضغوطات كبيرة تقع على عاتق ليونيل ميسي من الجماهير الأرجنتينية، التي تطالبه بقيادة التانجو إلى تحقيق اللقب العالمي.
ومن الأفضل لخورخي سامباولي، إبعاد ميسي عن الضغوطات من أجل تقديم الكرة التي اعتادت الجماهير عليها من نجم برشلونة.
ويكمن ذلك في عدم الاعتماد على ميسي بمفرده، بل خلق منظومة تكتيكية في الخط الهجومي، تساعد التانجو على خطف اللقب.
التخلص من المشاكل الدفاعية
يعاني المنتخب الأرجنتيني من مشاكل دفاعية، جعلته يخسر بفضيحة من نظيره الإسباني بستة أهداف لهدف في مارس/آذار الماضي في ظل غياب ليونيل ميسي للإصابة.
ولا يضم منتخب الأرجنتين، أسماء كبيرة في الخط الخلفي، ويتجسد ذلك في نتائج آخر 3 مباريات، حيث استقبل راقصو التانجو 6 أهداف، بواقع هدفين في كل مباراة.
رعونة المهاجمين
اعتاد جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس والمنتخب الأرجنتيني، على إهدار الفرص السانحة مع التانجو، ورغم ذلك فضله سامباولي على هداف الدوري الإيطالي ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان.
ونفس الحال لسيرجيو أجويرو الذي يتألق مع مانشستر سيتي في الفترة الماضية، لكنه يتحول لشخص آخر في المنتخب الأرجنتيني إذ يقدم عادة مستويات متواضعة.
الاستفادة من مقاعد البدلاء
يتوجب على خورخي سامباولي، الاستفادة من دكة الاحتياط التي يتواجد بها سيرجيو أجويرو، وباولو ديبالا، وإيفر بانيجا، وماركوس روخو، وكريستيان بافون بحسب آخر تشكيل للتانجو.
تلك العناصر تملك إمكانيات رائعة، ويمكن لسامباولي توظيفها بالشكل الأمثل من أجل الاستفادة منها بشكل جيد، خلال مشوار التانجو بالمونديال.
تغيير الفلسفة
يعتبر سامباولي من المدربين أصحاب الشراسة في أسلوب اللعب بالضغط العالي والروح الكبيرة من اللاعبين طيلة الـ90 دقيقة وهذا الأسلوب نجح مع تشيلي وإشبيلية، ولكنه لم يحقق المطلوب حتى الآن مع التانجو.
ويحتاج سامباولي للسير على خطى تيتي مدرب البرازيل، بمعالجة المشكلات السابقة، وترك المنتخب يلعب بأسلوبه القديم بتقديم كرة جميلة، خاصة أنه مع تقدم السن للاعبي الوسط مثل لوكاس بيليا وخافيير ماسكيرانو وإيفر بانيجا باستثناء لو سيليسو لن يستطيعوا تطبيق سياسته بالضغط العالي طيلة اللقاء.
ماسك القهوة للوجه... لا تستهيني بفوائده لعلاج مشكلات البشرة
10 أكتوبر 2024