جمدت منطقة الشهيد صبحي أبو كرش بشرق غزة، اليوم الأحد، العمل التنظيمي بشكل تام، وذلك احتجاجًا على استمرار العقوبات التي تفرضها السلطة الوطنية الفلسطينية على قطاع غزة.
جاء القرار، خلال اجتماع لجنة حركة فتح بالمنطقة، لمناقشة آخر التطورات على صعيد الإجراءات الظالمة المتخذة بحق قطاع غزة منذ الانقلاب والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بصورة لا يمكن تحملها، ما أدى إلى تدهور الحالة المعيشية للمواطنين دون تحقيق أية إنجازات تذكر .
وأمام هذا الوضع الصعب والذي أصبح لا يطاق وفي ظل تقاعس المسؤولين وعدم تحملهم المسؤولية وتهربهم من القيام بواجبهم لرفع الظلم والمعاناة ما كان له الأثر الخطير أيضا على الوضع التنظيمي لحركة فتح بقطاع غزة.
وطالبت اللجنة المركزية والمجلس الثوري والهيئة القيادية والأقاليم وكافة المسؤولين، خلال الاجتماع، بتحمل مسؤولياتهم والعمل بكل قوة من أجل إنهاء كافة الإجراءات الظالمة ضد قطاع غزة.
كما وأعلنت عن استعدادنا للمشاركة في كافة الخطوات والتحركات والاحتجاجات الرافضة لهذه الإجراءات الظالمة.
وفي حال لم يتم الاستجابة للمطالبات العادلة ورفع الظلم عن أبناء شعبنا في قطاع غزة فإننا سنقوم بتقديم استقالتنا من لجنة المنطقة.
وطالبت بضرورة التراجع عن هذه الإجراءات الظالمة حتى نحافظ على الكينونة الفلسطينية وعدم تمرير الصفقات المشبوهة وحفظ حقوق أبناء شعبنا في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.