أدانت حملة المقاطعة-فلسطين بشدة ما يتداوله الإعلام حول اعتزام وفد رفيع المستوى من جمعية "نهضة العلماء" الإندونيسية زيارة "إسرائيل" الأسبوع المقبل.
وقالت الحملة في بيان لها اليوم الأحد إن مثل هذه الزيارات المشينة والمرفوضة، وبالأخص الدينية منها، والتي تعتبر الأشد خطورة، في هذا الوقت الحساس من تاريخ القضية الفلسطينية، إنما تمنح الاحتلال الشرعية والغطاء لزيادة وتيرة هجمته على الفلسطينيين والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأضافت "كنّا نتوقع في هذا الوقت الذي تسيل فيه دماء شعبنا في كل مكان، دعماً ومساندة لكبح جماح هذا الاحتلال العنصري الفاشي".
وكانت عدة تقارير إخبارية تناقلتها وسائل الإعلام تحدثت عن أن وفد رفيع المستوى من جمعية "نهضة العلماء" الإندونيسية برئاسة يحيى ثقوف سيزور "إسرائيل" الأسبوع القادم لدفع الحوار بين الديانات الإسلامية واليهودية والمسيحية.
وأشادت حملة المقاطعة بالدور الإندونيسي البارز والمتقدم في دعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في العديد من الميادين والمحافل، ودعمها للحفاظ على مقدساتنا، لا سيما أنها تعد أكبر دولة إسلامية في العالم.
وطالبت الجهات الرسمية وجمعية نهضة العلماء بتوضيح موقفها من ذلك، مطالبين بإلغاء الزيارة.
وحذرت من أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التطبيع العلني، ولن يسمح بتمرير هذه الزيارات، وسيلاقيها بما تستحق.
ودعت الحملة الشعب والحكومة الإندونيسية للاستمرار بمقاطعة الاحتلال، بل والتصعيد في كل المجالات وبذل المزيد من الجهود لعزله وفضح جرائمه أمام العالم، والضغط عليه لوقف عدوانه وحصاره الظالم للشعب الفلسطيني.