نجحت حركة المقاطعة العالمية لـ"اسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) خلال العامين الماضيين بجعل أكثر من 60 إلى 70 مدينة وبلدة إسبانية خالية من "الأبرتهايد" الإسرائيلي، من خلال عدم تعاملها مع الشركات المتورطة بالاحتلال والجرائم الاسرائيلية.
وأوضح عمر البرغوثي أحد مؤسسي الحركة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الاثنين، أن "اسرائيل تحاول التغطية على جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال رعايتها لمهرجانات فنية حول العالم، ووضع شعار سفارة الاحتلال عليها، وكأن اسرائيل تعنى بالأدب والفن والثقافة وليست دولة مجرمة ترتكب جرائم حرب وجرائم انسانية".
وأشار إلى أن الحركة نجحت في إقناع 4 فنانين حتى الآن بمقاطعة مهرجان في مدينة برلين الألمانية بسبب رعاية الاحتلال له، وأكثر من 42 فرقة بريطانية للانضمام للمقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل".
وأضاف أن هذه العملية التكاملية بين حركة المقاطعة (BDS) وكافة القطاعات في المجتمع الفلسطيني، تهدف إلى محاصرة "النظام الاسرائيلي الاستعماري اقتصادياً، وليس فقط ثقافيًا وأكاديميًا ورياضيًا".