أعلن المتحدث الخاص بقصر كينسينجتون اليوم الاثنين، أن الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا، سيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال زيارة الى الشرق الاوسط نيابة عن الحكومة البريطانية، من 24 الى 28 حزيران/يونيو تبدأ في الأردن.
وسيلتقي الأمير وليام، الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في 27 حزيران/يونيو ويلتقي بلاجئين وشباب فلسطينيين "ويحتفي بالثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني" بحسب ما صرح المتحدث باسمه جيسون كنوف، للصحافيين في مؤتمر صحافي في قصر بكنغهام.
وقال كنوف ان "الدوق يتطلع الى بناء علاقة حقيقية ودائمة مع شعب المنطقة".
واضاف ان الأمير "مسرور لأن برنامجه سيسمح له بلقاء عدد من الأشخاص من جيله وشبان أردنيين وفلسطينيين وإسرائيليين.. ويتطلع الى الاطلاع على وجهات نظرهم المنفردة وطموحاتهم وآمالهم المشتركة للمستقبل".
وسيبدأ برنامج اليوم التالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإعطاء الدوق معلومات عن تاريخ وجغرافية مدينة القدس القديمة من النقطة المعروفة في جبل الزيتون والمطلة على القدس القديمة. وبعدها سيزور الأمير وليام، كنيسة القديسة مريم المجدلية، حيث سيزور قبر والدة جدته الأميرة أليس.
كما سيلتقي الدوق بكبار القادة السياسيين وممثلي الأديان في محطات الزيارة الثلاث، هذا الى جانب لقائه مع مجموعة واسعة من الأشخاص من مختلف قطاعات الأعمال والمجتمع المدني والفنون والإعلام في حفلات الاستقبال التي ستنظمها البعثات الثلاث التابعة للمملكة المتحدة."
وفي الأردن سيلتقي الأمير وليام، بشباب سوريين لاجئين وسيمكث في دار خاصة للملك عبد الله الثاني.