قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما يجري الحديث عنه حول أفكار او مقترحات ستعرض خلال وقت قريب للتشاور حول خطة وتوقيت إعلان ما يسمى "بصفقة القرن"، لن تكون مدخلا لأي عملية سياسية ناجحة، ما دامت تستثني القدس واللاجئين.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، "إذا استمرت الولايات المتحدة الأميركية بالعمل على تغيير قواعد العلاقة مع القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، فإن مرحلة الجمود والشلل السياسي ستدوم".
وتابع أبو ردينة، ان أية جهود أو اتصالات عقيمة ومع أية جهة كانت تهدف للمس بالثوابت الوطنية المقدسة، ستؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار الهش أصلا، وعلى مستوى المنطقة بأسرها.
وذكر أن المنطقة بأسرها تمر بمرحلة انعطاف حادة ستعرض التوازن الوطني والقومي إلى اتجاهات مجهولة ، وإن أية محاولة للبحث عن مشاريع سلام هش، أو البحث عن دويلة في غزة لإنهاء حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لن يزيد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية سوى الإصرار على التمسك بالأرض، والحق، وبالمقدسات.
وأكد أبو ردينة، أن الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم يمر عبر الشرعية العربية والدولية، والقرار الوطني الفلسطيني المتمسك بالقدس والثوابت الوطنية، وأية محاولات او أفكار للالتفاف على هذه الأسس ستولد ميتة.
وختم تصريحه بالقول، إن القدس والموافقة الفلسطينية هما عنوان المرحلة الحالية، والطريق الصحيح لتحقيق السلام المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.