دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، كافة الدول العربية، إلى التبرع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل سد الفجوة المالية الخطيرة التي تواجهها، "دعما للاستقرار في المنطقة وتفاديا لاندلاع المزيد من الأزمات الإنسانية الخطيرة، خاصة في قطاع غزة".
وفي الوقت ذاته، نوه أبو الغيط، في بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، إلى "الإسهامات العربية الكريمة التي بلغت مؤخرا نحو 150 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر.
وأشار البيان، إلى أن أبو الغيط تلقى خطابا من المفوض العام لوكالة "الأونروا"، شرح خلاله صعوبة الوضع المالي للوكالة، خاصة في أعقاب قرار الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها بشكل حاد في يناير الماضي.
وبدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي، إن العجز في موازنة "الأونروا" بلغ مستوى غير مسبوق وهو 446 مليون دولار، الأمر الذي يعصف بكافة الخدمات التعليمية التي تقدمها الوكالة لنحو نصف مليون طفل فلسطيني في المخيمات، كما يؤثر على الخدمات الصحية التي يحصل عليها نحو 3.5 مليون طفل فلسطيني، بحسب ما ورد في خطاب المفوض العام للوكالة.
وأضاف عفيفي، أن الأمين العام يرى ضرورة العمل بسرعة من أجل سد الفجوة المالية الخطيرة التي تواجهها "الأونروا"، قبل حلول موسم بدء الدراسة في سبتمبر المقبل.