إشادة فلسطينية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية لشعبنا

الجمعية العامة.jpg
حجم الخط

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني انتصارا للحق والقانون الدوليين وهزيمة جديدة لأمريكا واسرائيل، رغم محاولاتهما المستميتة لمنع صدور هذا القرار.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريح صحفي لسليم الزعنون، اليوم الخميس، على أن القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 120 دولة ومعارضة 8 دول يؤكد صحوة الضمير العالمي في وجه غطرسة الإدارة الأميركية واسرائيل وفي وجه الظلم والعدوان، ويؤكد الرفض الدولي لعنصرية الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما وشدد، على أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط هو بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.

وتوجه المجلس الوطني الفلسطيني بالشكر للدول التي صوتت لصالح حماية شعبنا من بطش وارهاب الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسها الدول العربية والاسلامية والاصدقاء من دول العالم وبشكل خاص شجاعة الدول التي رفضت الابتزاز والضغوط الاميركية لثنيها عن مواقفها المبدئية المناصرة للقضية الفلسطينية.

وبدوره، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح مشروع  قرار توفير الحماية لشعبنا العربي الفلسطيني بأنه انحياز عالمي للحق وإصرار على مناهضة التسلط والاحتلال، ويؤكد مدى حضور القضية الفلسطينية وتصدرها المشهد الدولي.

وقال المحمود، في بيان له، اليوم الخميس، إن قرار توفير الحماية الدولية لشعبنا وادانة بطش الاحتلال، يعتبر من القرارات الاممية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لقضيتنا.  

وطالب الجمعية العامة بالعمل الفوري على تنفيذ القرار كما هو متبع ومقرر، لأن شعبنا بحاجة للحماية الدولية في ظل بطش الاحتلال وعدوانه اليومي وما ينطوي عليه ذلك من استمرار تعريض حياة أبناء شعبنا العزل للخطر وتهديد وجودهم.

وتوجه المتحدث الرسمي بالشكر للجزائر الشقيقة التي قدمت مشروع القرار نيابة عن الأقطار العربية والى كافة الدول التي صوتت لصالح القرار ورفضت الضغوط الامريكية التي مورست عليها، بل اصرت على التمسك بمواقفها النبيلة التي تعكس الفطرة الانسانية في الاجماع على دوام الانتصار للحق وهزيمة الباطل.