قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح قرار توفير الحماية للشعب الفلسطيني، يتطلب آليات تنفيذ ومتابعة مع الأمين العام للأم المتحدة، حيث إن القرار أصبح رسميا وعلى الأمين العام تقديم مقترح خلال 60 يوما من تاريخه، تحمل آليات عملية لتنفيذ القرار وتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف مجدلاني أن تصويت 120 دولة لصالح القرار هو تأكيد وإجماع عالمي على إدانة إرهاب الاحتلال المنظم، وصفعة لإدارة دونالد ترمب التي حاولت وبالضغط، عرقلة القرار وإدخال التعديلات عليه، وليؤكد مرة أخرى أنها باتت تعيش عزلة دولية في الهيئات الأممية .
وقال مجدلاني: "سوف تحاول إدارة ترمب وضع العراقيل أمام تنفيذ القرار، بصفتها الداعم والمدافع عن دولة الاحتلال، والتي حاولت وتحاول حمايتها من تطبيق القانون الدولي وفرض إرادة المجتمع، مستدركا أن الإجماع العالمي هذه المرة والتصويت، سوف يترجم إلى واقع على الأرض لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب الدولة المنظم".
وتقدم مجدلاني بالتقدير والشكر والتثمين لكافة الدول التي صوتت لصالح القرار، والتي انتصرت للحق والدفاع عن الشعب الفلسطيني، والتي تدرك أيضا حجم المعاناة التي يمر بها، كما دعا الدول التي امتنعت عن التصويت والتي صوتت ضد القرار، الى إعادة النظر بقراراتها تجاه القضية الفلسطينية والنظر الى ما يقوم به الاحتلال بعيدا عن الانقياد الأعمى لإدارة ترمب أو تهديداتها .