اعتبرت حركة "فتح" أن ما يجري من ضغوطات إسرائيلية – أميركية، وداخلية مدعومة من حماس لثني القيادة الفلسطينية عن موقفها الرافض لصفقة العار، هي مؤامرة لن تمر بالمطلق.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الرئيس وحركة فتح كانوا وما زالوا الأحرص على أبنائنا في غزة، وأن أحدا لا يعاقب أهلها، وأن محاولات حماس ارتداء ثوب الإنسانية ما هو إلا تناقض ونفاق مع ما تقوم به منذ انقلابها الأسود وحتى يومنا هذا، بحق أهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
وقال القواسمي إن محاولات التركيع للقيادة الفلسطينية لقبول صفقة العار ستبوء بالفشل، موجها رسالة لكل المغرر بهم من أبناء شعبنا، بأن ما يجري مؤامرة حقيقية مرتبطة بموقف الرئيس الصلب أمام المشروع الأميركي الإسرائيلي التصفوي.
وشدد القواسمي على أن حماس هي من يتحمل مسؤولية الأوضاع في غزة، وعليها إنهاء حكمها وتسليم السلطة، ولن نقبل أن نكون محللين لصفقة العار، أو أن نقبل بإدارة الانقسام والقبول بصيغة "مناصفة الأمن والادارة الجزئية الواقعة تحت سلطة حماس"، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت وغير خاضع للتفاوض، وأن على حماس تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة اتفاق القاهرة في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
ودعا القواسمي أبناء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني للتكاتف والتعاضد والوقوف على قلب رجل واحد للتصدي للمؤامرة والاستعداد لأية محاولة لتمرير صفقة العار، بأساليبهم المختلفة، مؤكدا مرة أخرى أن هذه الصفقة لن تمر وسيعلم المتآمرون والظالمون أي منقلب ينقلبون.