أدى الرئيس محمود عباس، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الفطر السعيد، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وهنأ خطيب العيد قاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بحلول عيد الفطر السعيد الذي يحمل الكثير من معاني التأخي والألفة والتعاون والمحبة بين المسلمين.
وأشار الهباش، إلى أن شهر رمضان الذي أعطى دروساً في الصبر والتحمل والتأخي بين ابناء الشعب الواحد، رحل بعدما هل علينا بالكثير من تباشير الخير والمحبة والتعاضد، ليأتي عيد الفطر السعيد ليرسم الفرحة والأخوة، وليؤكد على المعاني السامية التي جاء الاسلام لينشرها.
وأكد، على ضرورة استغلال الفرصة المناسبة التي تتمثل بعيد الفطر، لاستعادة وحدتنا التي نحن بأمس الحاجة لها، وان يعود الجميع لحضن الشرعية الوطنية الفلسطينية التي تواجه أشرس حملة ممنهجة تستهدف قضيتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.
وقال الهباش، إن على الجميع التوحد خلف قضية القدس، وخلف المعركة الشرسة التي تقودها قيادتنا الوطنية في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية، ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، في وجه مشاريع التصفية التي يحاول البعض تسويقها، والتي سيكون مصيرها الفشل أمام إرادة الشعب وتصميم قيادته.
كما وتطرق خطيب العيد، إلى النصر المؤزر والهام الذي حققته القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة بالتعاون مع الاشقاء العرب والاصدقاء الاحرار في العالم في وجه العدوان والظلم الذي يمثله الاحتلال.
وقال، إن الانتصار الذي تحقق في الأمم المتحدة من قبل دول توهم البعض أنها ضعيفة، وأنه الأقوى، يثبت بأن الحق والعدل والشرعية الدولية ستنتصر مهما كان جبروت الاحتلال والمدافعين عنه.
وأدى الصلاة إلى جانب الرئيس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشد غفير من المواطنين.