هنأ الرئيس محمود عباس، شعبنا والأمتين العربية والاسلامية ودول عدم الانحياز والأحرار في كل العالم، بالنصر المؤزر الذي تم تحقيقه في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل يومين.
وقال الرئيس في تصريحات للصحفيين، صباح اليوم الجمعة، عقب وضعه إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد: "استطاعت هذه الدول رغم ما يقال عن ضعفها وتفككها أن تقف موقفاً موحداً، وأن تنتصر فيما يتعلق بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، التي مضي طويل، ونحن نطالب بها".
وأضاف "أن مطالبتنا بتوفير الحماية الدولية لشعبنا أمر مشروع، لأننا نريد من العالم أن يحمينا من العدوان، ومع ذلك فإن دول مثل أمريكا ترفض مثل هذا القرار، ولكن هذه المرة تم تحقيق نصر مؤزر كغيره من الانتصارات التي حققناها في الأمم المتحدة".
وتابع "ونحن ماضون من أجل تطبيق هذا القرار، وإن شاء الله سيتم ذلك خلال شهرين من خلال دعم أشقاءنا وإخواننا، وتطبيق القرار يحتاج إلى جهود وتضافر كل القوى من أجل استكمال هذا النصر الهام جدا الذي نهديه لشعبنا الصامد".
كما هنأ الرئيس، أبناء شعبنا الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد، قائلا: "نقول لأهلنا وشعبنا كل عام وأنتم بخير، ونتمنى لهم ان تكون الأيام القادمة افضل من هذه الأيام على المستوي الوطني والعربي والإقليمي، وأن يكون هناك وحدة أكثر وقوة أكثر ليكون وضعنا أفضل".
وأضاف الرئيس "نقول لشعبنا كل عام وأنتم بخير، ونبارك نضالهم وتضحياتهم من اجل العودة والقدس، ونرجو الله أن يستمر نضالنا السلمي للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة".