تعرف على عادة سيئة لدى "ترمب" مخالفة للقانون الأمريكي

ترمب.jpg
حجم الخط

لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عادة سيئة، لكنها تخالف قانون الولايات المتحدة، ما أجبر السلطات الأمريكية على تعيين موظفين لتفادي ذلك الأمر.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سيليت" الفرنسية، في تقرير ترجمته "عاجل"، فإن "ترمب" يمزق كل الوثائق عندما يعتبر أنه انتهى من العمل عليها، حتى لو كان يجب الاحتفاظ بها قانونيًا.

وأوضحت، أن السلطات في البيت الأبيض وجدت حلًا لهذه المشكلة؛ حيث قامت بتعيين إدارة أرشيف، مكرسة بالكامل تقريبًا لإعادة تجميع الوثائق التي يمزقها الرئيس.

سولومون لارتي، مسؤول حكومي لمدة 30 عامًا، انضم إلى هذه الوحدة في بداية فترة ترامب، مقابل 969 .65 دولار في السنة (974 .55 يورو) أو ما يقرب من 4.664 يورو شهريًا؛ حيث يجمع ويلصق أجزاء الورق التي تمزقها ترامب.

وتقول الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن قانون السجلات الرئاسية يحتم على موظفي البيت الأبيض تجميع المذكرات والرسائل ورسائل البريد الإلكتروني والأوراق التي يلمسها الرئيس، ثم يرسلونها إلى الأرشيف الوطني.

وأشارت، إلى أنه منذ قدومه إلى البيت الأبيض أدرك مساعدو ترامب أنه من المستحيل عليه التوقف عن عادة تمزيق مستنداته ورميها في صندوق قمامة أو على الأرض، ولذلك اقتنعوا بأنه يجب تجميع هذه الأوراق، وإعادة صياغة الوثائق وإرسالها إلى المحفوظات الوطنية، وفقًا للقانون.

كما وأوضحت، أن لارتي وزملاءه في "إدارة المحفوظات"، كانوا يتنقلون بين أكوام كبيرة من الورق لفحصها وتجميعها "كلغز"، لافتة إلى أن الوظيفة ستكون سهلة عندما يمزق الرئيس الأوراق نصفين، لكن في بعض الأحيان، يقوم ترامب بتقطيع كل شيء لأجزاء صغيرة جدًا.

ونقلت عن لارتي القول: "جمعت كل أنواع المستندات دعوات، وخطابات ناخبين أو مشرعين في الكونجرس، حتى السيناتور تشاك شومر، رئيس الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، حصلت على رسالة منه، قام ترامب بتمزيقها، كان جنونًا، كانت الورقة ممزقة لأجزاء صغيرة".

وتؤكد "سيليت" أن عمل "إدارة المحفوظات" في عهد باراك أوباما كان مختلفًا جدًا، فالفريق كان مشغولًا بتصنيف كل شيء حسب نوع المستند في مجلدات.