ظهر الإحباط واضحا على وجه محمد صلاح، خلال جلوسه على مقاعد البدلاء بعدما استقبل منتخب مصر هدفا في اللحظات الأخيرة ليخسر 1- 0، أمام أوروجواي في بداية مشواره بكأس العالم في روسيا، أمس الجمعة.
ولم يكن بوسع صلاح، هداف الدوري الإنجليزي بالموسم المنصرم، مساعدة مصر بعدما رفض المدرب هيكتور كوبر المغامرة بإشراكه في ظل عدم خوض أي مباراة منذ إصابته في كتفه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول أمام ريال مدريد في 26 مايو/ أيار الماضي.
لكن بعد ساعات ظهرت الابتسامة على وجه صلاح، الذي يحمل آمال ملايين المصريين في البطولة، خلال احتفال مفاجئ بعيد ميلاده رقم 26.
وبعد رحلة سفر من يكاترينبورج إلى جروزني، حيث يقيم منتخب مصر، فوجئ صلاح وباقي أفراد المنتخب باحتفال من إدارة الفندق باللاعب الذي أحرز 44 هدفا مع ليفربول في كل مسابقات الموسم الماضي، وكان السبب الأول في عودة بلاده لكأس العالم بعد غياب 28 عاما.
وأحضرت إدارة الفندق كعكة كبيرة على شكل ملعب وزينتها بألوان علم مصر الأحمر والأبيض والأسود وكتبت "كل عام وأنت بخير مو (محمد)".
وربما يساعد هذا الاحتفال على التقليل من صدمة المصريين عقب الخسارة في بداية مشوار كأس العالم، وقبل مواجهة روسيا صاحبة الأرض يوم الثلاثاء المقبل، وتلعب مصر بعد ذلك مع السعودية.