حمّل المحلل الرياضي خالد الشنيف، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، النصيب الأكبر من مسؤولية الخسارة بخماسية نظيفة، الخميس الماضي، في افتتاح المونديال.

وقال الشنيف في تصريحات تلفزيونية "كثر الحديث منذ انتهاء المباراة حتى الآن عن مسؤولية اللاعبين عن تلك الخسارة، لكن المسؤول الحقيقي هو بيتزي".

وأردف: "طلب بيتزي من اللاعبين أسلوب لعب لا يتناسب مع قدراتهم، فضلا عن العناصر التي بدأ بها المباراة".

وأشار إلى أن بيتزي اختار لاعبين في وسط الملعب يتسمون بالنزعة الهجومية، وهم سلمان الفرج وتيسير الجاسم وعبدالله عطيف، فضلا عن تعليماته للاعبين بالضغط على المنافس بقوة، حتى الضغط على حارس المرمى، ونفذ هذا الأسلوب أمام إيطاليا وألمانيا في المباراتين الوديتين، وهو ما لا يتناسب مع إمكانات اللاعب السعودي.

وأوضح الشنيف، أن بيتزي كان يبحث عن السيطرة، وهو ما تحقق له، مشيرا إلى أن نسبة الاستحواذ في مباراة افتتاح المونديال كانت 61% للسعودية و39% للروس.

وأكد الشنيف، أن المنتخب الروسي ترك السيطرة للمنتخب السعودي، واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، فكانت الخسارة بخماسية.

وحذر الشنيف من خماسية جديدة أمام الأوروجواي، إذا استمر بيتزي على هذا الأسلوب في اللعب، منوها بأن الضغط العالي لا ينفع مع المنتخبات الكبيرة التي تمتلك حلولا  كثيرة.

واستشهد الشنيف، بالعرض الجيد للمنتخب المصري أمام أوروجواي، مشيرا إلى أن الفراعنة احترموا المنافس ولعبوا وفقا لقدراتهم.

وشدد في ختام تصريحاته، على أن الضغط أسلوب لعب لا يناسب المنتخب السعودي في مناسبة كروية مثل المونديال، موضحا أنه قد ينفع في بطولة آسيا.