استشهد مواطن وأصيب عدد من الشبان بجراحٍ متفاوتة، ظهر اليوم الإثنين، جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار صوبهم قرب معبر "كارني" التجاري شرقي مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكلٍ عشوائي صوب مجموعة من المواطنين تجمعوا بالقرب من معبر "كارني"، ما أدى لاستشهاد المواطن صبري أحمد أبو خضر "24 عاماً"، وإصابة آخرين بجراحٍ مختلفة.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي بهدف قمع الشبان المتظاهرين، أطلقوا النار وبشكل كثيف تجاه الشبان السلميين الذين تجمعوا على حدود غزة الشرقية، ضمن فعاليات مسيرة العودة المطالبة بكسر الحصار عن القطاع.
فيما زعم موقع "0404"، أن جيش الاحتلال أفشل محاولة لاختراق الحدود من شرق مدينة غزة، لافتاً إلى أن عبوات انفجرت بالشبان لحظة وصولهم لمحيط معبر المنطار"كارنى".
وتابع الموقع العبري: "بعد أن اكتشف الجيش محاولة اقتحام الحدود من قبل الشبان الفلسطينيين حاولوا العودة للقطاع، إلا أن عبوات كانت بحوزتهم انفجرت بهم وأدت لإصابة عدد منهم بجراحٍ مختلفة".
وشن جيش الاحتلال، فجر اليوم سلسلة غارات على مواقع عسكرية تتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ردًا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة صوب المستوطنات المحاذية لمنطقة "غلاف غزة".
وتشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة، أوضاعًا ساخنة عقب إطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى بتاريخ 30/ مارس من العام الجاري، في ذكرى يوم الأرض تأكيدًا على حق العودة وبهدف كسر الحصار الإسرائيلي المهيمن على القطاع منذ 11 عامًا على التوالي.