محكمة الاحتلال ستبت باعترافات قتلة عائلة الدوابشة غداً الثلاثاء

عائلة دوابشة.jpg
حجم الخط

من المقرر أن تناقش محكمة الاحتلال الإسرائيلي، صباح غداً الثلاثاء، الاستئناف الذي تقدم به طاقم الدفاع عن المتهمين بقتل عائلة دوابشة، "عميرام بن أوليئيل" وقاصر آخر يحظر جهاز الأمن العام "الشاباك" نشر اسمه، حيث ستقرر المحكمة إذا ما كان اعتراف القتلة مقبولا أم أنه يجب استبعادهم من المحاكمة وإلغاء لائحة الاتهام وإطلاق سراحهم.

يشار، إلى أنه بعد حوالي ستة أشهر على الجريمة وإحراق عائلة دوابشة، قدمت نيابة الاحتلال، للمحكمة المركزية باللد، لائحة اتهام ضد عميرام بن أوليئيل بتهمة القتل، كما وجهت إلى قاصر تهمة التخطيط للعملية.

وخلال المداولات بالمحكمة اعتبرت النيابة أن هناك منفذ واحد للجريمة، والمتهم الثاني كان مجرد مساعد عن بعد، فقد وجهت المحكمة للمتهم الرئيسي تهمة قتل 3 فلسطينيين في حين وجهت تهم التخطيط والمساعدة في القتل للمتهم الثاني.

وتعتمد لائحة الاتهام على اعترافات تم الحصول عليها من الاثنين خلال استجوابهم من قبل "الشاباك"، وهو تحقيق تم بموجبه استخدام "وسائل خاصة" ضدهم، على حد قول صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ومع ذلك، تراجع الاثنان عن الاعترافات، وخلال السنتين ونصف السنة الماضية، تم إجراء مداولات قانونية لفحص مدى قانونية إجراءات "الشاباك"، حيث يدعي محامو المدعى عليهم، أن الاعترافات تم الحصول عليها من خلال التعذيب، بينما يزعم مكتب النائب العام أن كل شيء قد تم وفقاً للإجراءات المطبقة على استجواب نشطاء الإرهاب وبمعرفة المدعي العام.

وعليه، ستقرر المحكمة، يوم غدْ، ما إذا كانت ستسمح بالفصل بين هذين النوعين من الاعترافات وما إذا كانت ستقبل جزء منها أم أنه يجب استبعاد جميع الاعترافات.

وبحال تم استبعاد جميع الاعترافات، ترجح الصحيفة أنه "يجب على المحكمة أن تقرر ما إذا كانت ستسمح للنيابة بمتابعة القضية أم لا، وبحال استبعدت الاعترافات، فالأمر يعني ذلك أنه سيتم إطلاق سراح المتهمين".