ردت حركة دافع للدفاع عن العلماء، على الشيخ سلامة عبد القوى، الداعية المقرب من جماعة الإخوان، بعد هجومه على الشيخ محمد حسان.
وقالت الحركة فى بيان لها: "فى سلسلة متكررة من الهجوم على شيخنا محمد حسان من قبل الشيخ سلامة عبد القوى غفر الله لنا وله، فقد هاجم عبد القوى الشيخ محمد حسان على إثر بيان أصدره فضيلته يدين فيه الهجوم على القنصلية الإيطالية مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، قال الشيخ سلامة إن الشيخ حسان لم يتكلم عما حدث فى مصر من قتل واعتقال وغير ذلك من التجاوزات التى حدثت فى البلاد على مدار السنوات الماضية، وتابع هجومه بكلام متناقض وقال إن الشيخ سكت ولم يتكلم وبعدها قال نعم إنه قال إن الدم المصرى كله حرام ولكنه لم يخص بكلامه فئة معينة من الناس" !
وتابع الشيخ سلامة هجومه الحاد وقال إن الشيخ حسان يُحرك بالريموت من قبل مؤسسة الرئاسة وأنه قد باع دينه بدن غيره".
وتابعت: "هذا مجمل ما قاله الشيخ سلامة ولكن من الواضح أن الشيخ سلامة يكون منشرح الصدر وهو فى حال الهجوم على الشيخ حسان ولا حول ولا قوة إلا بالله، ألم يعلم الشيخ سلامة أن الشيخ حسان قد تكلم عما حدث فى الحرس الجمهورى وبعدها سعى إلى الإصلاح بين كل الأطراف ولكنه ما نجح وأدان الدم الذى سال فى أحداث المنصة وأدان الدم الذى سال يوم فض اعتصام رابعة والنهضة وأدان اعتقال الشاب والفتيات واغتصابهن، ولكن الشيخ لا يتشدق بما يفعل ليفتخر بين الخلق".
واستطردت: "ألا يعلم الشيخ سلامة أن وظيفة العالم والداعية هى توضيح الحكم الشرعى لما يحدث وليس إسقاط الفعل على أحد إنما هى وظيفة القاضى الذى لا يوجد عليه رقيب إلا الله وحده ولكن وجب أيضًا على العالم أن يوضح الحكم الشرعى للقاضى إن جار فى حكم ما وأن يخبره بشرف القضاء، ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة عندما قال ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا، وها هو العالم الجليل الكبير الإمام الأوزاعى رحمه الله تعالى تلك الصخرة التى تحطمت عليها آمال الظالمين وأفعالهم، حين دخل الحاكم العباسى الظالم دمشق وقتل فيها من قتل واغتصب الأموال وانتهك الأعراض وبلغ من شدة فجره أنه أدخل الخيول مسجد بنى أمية، ثم قال من ينكر على هذا قالوا لا نعلم إلا واحد إنه الإمام الأوزاعى، فاستدعاه وذهب إليه الإمام بعدما تحنط وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه".
وواصلت الحركة قائلة: "أما عن قوله إن الشيخ حسان يحرك بالريموت أوليس هذا رميا للناس بالباطل والحديث عنهم زورا وبهتانا، وقوله إن الشيخ باع دينه بدنيا غيره أوليس هذا اتهام واضح للشيخ فى دينه وهذا لا يجوز شرعا، كما قال قبل ذلك أن الشيخ حسان رفض أن يقول الحق خوفًا على سبوبة قناة الرحمة وخوفا على أمواله , وهنا السؤال الأهم إن كان الشيخ حسان يريد مالا ودنيا، أليس من السذاجة بمكان أن يرفض الشيخ حسان شيكا على بياض من دولة قطر يضع فيه الشيخ المليارات التى يريدها ويقبل أموالا زهيده من الحكومة المصرية؟ مقابل أن يذهب هناك".