أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن الأسير المقدسي رشيد محمد درويش من قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 6 أشهر.
وكان في استقبال الأسير المحرر درويش أمام سجن "مجدو"، العشرات من أفراد عائلته وأصدقائه، حيث التقط صورة جماعية مع والده وشقيقه الأسيرين المحررين موسى ومجد درويش.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، بأن محكمة الاحتلال كانت حكمت على الفتى درويش بالسجن لمدة 6 أشهر ودفع غرامة مالية ٣٦٠٠ شيكل، علمًا أنه تعرض للضرب والتنكيل لحظة اعتقاله من العيسوية.