عقب جلسة مشاورات

جيش الاحتلال يوجه رسالة إلى حركة "حماس" وهذه فحواها

الكابينت الإسرائيلي
حجم الخط

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، رسالة إلى حركة حماس في قطاع غزة، قائلا: "لن يسمح لحركة حماس بخلق معادلة رد جديدة في قطاع غزة حتى لو كلف الأمر الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة".

ونقلت القناة الثانية العبرية عن جيش الاحتلال تهديده برسالة مبطنة عقب جلسة مشاورات وتقييم للأوضاع صباح  اليومالأربعاء، بأنه "مستعد لعملية عسكرية شاملة في القطاع إذا ما واصلت حماس خلق قاعدة لعبة جديدة".

وذكرت أن "التهديد جاء عقب الجلسة التي ترأسها قائد الأركان غادي آيزنكوت وقادة الجيش والأمن الإسرائيلي".

ونقل عن الجيش قوله بعد الاجتماع إن "حماس تخطئ بفهم الواقع وتحليل المعطيات وأنه يحذرها من أنه لن يسمح بمواصلة إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة باتجاه الغلاف حتى لو كان الثمن الذهاب نحو مواجهة شاملة".

فيما زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن "حماس تسعى لمواجهة جديدة بعد تآكل قوة الردع التي فرضتها الحرب الأخيرة".

بينما قالت القناة إن "الجيش الإسرائيلي أعد مؤخرًا الاستعدادات العملياتية تحسبًا لأي طارئ مع القطاع".

ونقلت عنه قوله إن "حماس مخطئة إذا ما اعتقدت بأننا سنتردد بالدخول لمواجهة عسكرية جديدة، وأن هناك تسلسل في الرد وأنه آخذ باستخدام هرم الرد من الأسفل للأعلى، وأنه مستعد للدخول بمواجهة محدودة لأيام أو مواجهة شاملة".

ولفتت إلى أن "خلاصة الموضوع تشير إلى أن الجيش لن يسمح لحماس بمواصلة محاولاتها بخلق قواعد لعبة جديدة".

كما زعم الجيش أن "الحركة تلقت منذ 30 مارس الماضي ضربات قوية وجوهرية وأنه حال لم تكتفي بذلك فهناك سلسلة خطوات قادمة من بينها الاغتيالات لإيصال الرسالة بشكل أفضل للجانب الآخر". على حد تعبيره.

يأتي ذلك بعد ليلة شهدت إطلاق قرابة الـ50 صاروخًا من قطاع غزة صوب مستوطنات غلاف غزة عقب مهاجمة جيش الاحتلال ل25 هدفًا داخل القطاع.

وصباح اليوم أعلن جيش الاحتلال عن استهدافه 25 هدفا بينها 4 تجمعات عسكرية ومنشأة تتبع لحماس فجرًا على استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة والطائرات الورقية".

كما قال إنه رصد إطلاق أكثر من 45 صاروخًا من غزة صوب مستوطنات الغلاف دون وقوع إصابات، مؤكدًا اعتراض القبة الحديدية لـ7 منها فقط.