أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان فويسلاف سوك، إن الخطوات المقبلة ستتخذ فور استلام الإخطار بالانسحاب من الولايات المتحدة رسمياً، وسيتم انتخاب عضو جديد في أقرب وقت ممكن ليحل محل الولايات المتحدة حتى انتهاء فترة ولايتها.
وأشار سوك، في بيان وزعه في المجلس، مساء أمس الأربعاء، إلى أن المجلس هو المكان الأمثل لبحث كافة قضايا حقوق الإنسان ومنها ما قد تحجم جهات أخرى على مناقشته.
وقال: "تناقش قضايا حقوق الإنسان هنا في هذه القاعة، ستكون هناك فرصة ضئيلة للتعامل مع هذه القضايا بشكل ذي مغزى في أي مكان آخر".
وأضاف "أن المجلس يوفر مكانا فريدا للاستماع إلى مجموعة منوعة من الآراء، بما في ذلك ما تعجز المنظمات الأخرى على مناقشته أو لا ترغب في مناقشته".
والمجلس هو هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، يضم في عضويته 47 دولة، تنتخب من الجمعية العامة، لتصبح مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أكد، على أن هيكل حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يقوم بدور مهم للغاية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وعقب إعلان قرار الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، قال غوتيريش ردًا على تساؤلات الصحافيين: "إنه كان يفضل لو بقيت واشنطن في المجلس".
وفي تغريدة على موقع "تويتر" قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، تعليقًا على القرار إنه "خبر مخيب للآمال، إنْ لم يكن مفاجئا".
وأضاف، أنه بالنظر إلى وضع حقوق الإنسان في عالم اليوم، كان يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها بدلاً من الانسحاب.