وجهت اللجان الشعبية للاجئين بقطاع غزة مذكرة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس ولمنسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط السيد نيكولاى ملادينوف.
وتتعلق المذكرة بالأوضاع الصعبة بقطاع غزة ومحاولات إنهاء عمل وكالة الغوث الدولية الأونروا من خلال التقليصات المستمرة بالخدمات التى تقدمها للاجئين الفلسطينين.
جاء ذلك أثناء لقاء بمناسبة يوم اللاجئ العالمى جمع وفد من المكتب التنفيذى للجان الشعبية للاجئين بالسيد باسم الخالدى المستشار السياسى لملادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط.
وضم وفد المكتب التنفيذى كل من أكرم الحسنات، خالد السراج، د.مازن أبوزيد ، د.عاطف ابو حمادة ، حسن جبريل، د.بكر أبو صفية، زياد الصرفندى، جمال أبو جبل.
وفى بداية اللقاء نقل أعضاء وفد المكتب التنفيذى تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولى، للأمين العام للأمم المتحدة غوتيرتس ومنسق عملية السلام ميلادينوف وللسيد الخالدى، حيث تناول اللقاء الأوضاع الصعبة بقطاع غزة ومحاولات إنهاء عمل الأونروا.
كما سلم الوفد مذكرة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة وللسيد منسق عملية السلام بالشرق الأوسط، وتناولت المذكرة خطورة ما تم تسريبه من تقليصات بخدمات الأونروا وتأثير ذلك على اللاجئين الفلسطينين فى كافة أماكن تواجدهم وعلى الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وطالبت المذكرة الأمم المتحدة والدول الممولة بضرورة تحمل مسؤولياتها والعمل سريعاً لإنقاذ الأونروا من الانهيار لكى تتمكن من القيام بواجباتها التى أنشأت من أجلها عام 1949 حسب القرار الأمم 302، وضرورة أن يكون للأونروا موازنة ثابتة من الأمم المتحدة بدلاً من التبرعات السنوية لتواصل عملها لحين حل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 194.
وفى نهاية اللقاء شكر أعضاء الوفد السيد الخالدى وأعربوا عن استعدادهم للعمل المشترك مع الجميع من أجل التصدى للمؤامرات التى تستهدف قضية اللاجئين ومحاولات شطب وإلغاء الأونروا الشاهد الحى على نكبة الشعب الفلسطيني وما تعرض له من ظلم .