أصيب مساء اليوم الجمعة، سبعة مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينهم المصور الصحفي ناصر شتية، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، والمنددة بما يسمى صفقة القرن.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في تصريح اليوم، بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت القرية قبل انطلاق المسيرة واعتلت أسطح منازل المواطنين، وأطلقت وابلا كثيفا من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى لإصابة سبعة مواطنين جرى علاجهم ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف شتيوي، أن المسيرة حملت شعار دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مطالبا كافة القوى والفصائل بتوحيد جهودها وتوجيه كل أشكال الحراك الشعبي نحو مقاومة الاحتلال، لإفشال ما يحاك من مؤامرات تهدف للنيل من وحدة شعبنا خدمة لأهداف خارجة عن الصف الوطني.
كما وأشار، إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا منزله في محاولة فاشلة لاعتلاء سطحه لاستخدامه من أجل إطلاق الرصاص صوب الشبان، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب والخوف بين أطفاله.
يذكر، أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين حملوا تابوتا وهميا يحمل شعار "صفقة القرن" وأحرقوه، في إطار التأكيد على رفض شعبنا لهذه الصفقة المشبوهة التي تهدف لتصفية مشروعنا الوطني.