اتفاق لزيادة إنتاج النفط بدءا من يوليو

1-1082524.JPG
حجم الخط

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، امس، على زيادة محدودة في إنتاج النفط اعتبارا من يوليو.

وقال مصدران في أوبك إن المنظمة اتفقت على ضرورة أن تزيد وحلفاؤها بقيادة روسيا الإنتاج نحو مليون برميل يوميا، بما يعادل واحدا بالمئة من الإمدادات العالمية.

وأوضحت مصادر أن الزيادة الحقيقية ستكون أقل لأن عددا من الدول التي تراجع إنتاجها في الآونة الأخيرة ستجد صعوبة في تغطية حصصها الإنتاجية، بينما لن يُسمح للمنتجين الآخرين بسد الفجوة.

ودعت الولايات المتحدة والصين والهند أوبك إلى زيادة الإنتاج للحيلولة دون حدوث نقص يضر بالاقتصاد العالمي.

وعبرت السعودية وروسيا عن رضاهما بضخ المزيد من الخام، لكن إيران انتقدت الفكرة حيث تواجه عقوبات أميركية.

وطلبت إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، من المنظمة أن ترفض دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط قائلة إنه أسهم في الارتفاع الأخير في الأسعار بفرضه عقوبات على إيران وفنزويلا.

وفرض ترامب عقوبات جديدة على طهران في مايو ويتوقع مراقبو السوق انخفاض إنتاج إيران بمقدار الثلث بنهاية 2018.

ويعني هذا أن أمام إيران القليل من المكاسب التي قد تحققها من اتفاق يرفع إنتاج أوبك، على عكس السعودية التي تتصدر قائمة مصدري الخام في العالم.

وتشارك أوبك وحلفاؤها منذ العام الماضي في اتفاق لخفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يوميا. وساعد الإجراء على إعادة التوازن إلى السوق في الثمانية عشر شهرا الأخيرة وقاد سعر النفط إلى الارتفاع إلى نحو 75 دولارا يوميا من نحو 27 دولارا في 2016.

لكن تعطيلات إنتاج غير متوقعة في فنزويلا وليبيا وأنغولا وصلت بخفض الإمدادات إلى 2.8 مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة.

وارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت 1.9 بالمئة، الجمعة.

ويرتكز اتفاق أوبك بضخ مزيد من الإمدادات على فكرة العودة إلى مستوى التزام كامل بالاتفاق القائم حاليا والذي يشمل تخفيضات في الإنتاج.