أشاد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بموقف جمهورية مصر العربية ورئيسها عبد الفتاح السيسي، الذي أكد على أن الحل العادل والشامل ينطلق من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وقال التيار في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه: إنه "تابع بتقديرٍ عميق، بيان الرئاسة المصرية بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمبعوثي الإدارة الأميركية لبحث القضية الفلسطينية، والذي أكدت فيه الشقيقة الكبرى مصر على أن الحل العادل والشامل ينطلق من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وكررت فيه تأكيدها على التزام مصر بدعم جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتخفيف الأعباء عن الأشقاء في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة".
وعبّر عن ترحيبه بالمواقف القومية لجمهورية مصر العربية، مستذكراً مواقف مصر والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، الداعم لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحرص مصر والأشقاء العرب على إتمام المصالحة والدفع قدماً من أجل استعادة قضية العرب الأولى لمكانتها على أجندة العالم.
وأكد على أن هذه المواقف المشرِّفة، بمثابة امتداد للموقف الشعبي الفلسطيني، في الداخل والخارج، والذي يرفض المساومة على حقوقه، ويأبى الاذعان لمحاولات تركيعه وكسر إرادته، وتحويل قضيته من حقوقٍ سياسيةٍ غير قابلةٍ للتصرف، إلى مجرد مسألة إنسانية تتطلب تدخلاتٍ إغاثية.
ورأى أن المواقف التي سمعها المبعوثين الأميركيين خلال الجولة الأخيرة في المنطقة العربية، تؤكد أن قادة الأمة العربية لم ولن يتخلّوا عن مواقفهم الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني، وأن صفقة الأميركان للتسوية لن تمر عربياً وفلسطينياً إلا إذا أخذت بعين الاعتبار الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها، وأولها الإقرار بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967