أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن إدارة مصلحة الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المضرب عن الطعام حسن حسنين حسن شوكة (30 عامًا) من مدينة بيت لحم، من سجن "عوفر" إلى عزل سجن "الرملة".
وأوضحت أن الأسير شوكة مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (21) على التوالي رفضًا لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري.
ونقلت المؤسسة عن الأسير شوكة قوله إنه سيواصل إضرابه المفتوح حتى الاستجابة لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.
وأشار إلى أن وضعه الصحي في تراجع مستمر، حيث أنه لا يستطيع الوقوف على قدماه ويتحرك بواسطة كرسي متنقل، ويعاني من آلام شديدة في الكلى، ووجع رأس مؤلم جدًا، وألم شديد في العينين، وجفاف شديد، وفطريات في اللسان، ونزول حاد في وزنه، ويرفض إجراء أي فحوصات طبية.
ولفتت مهجة القدس إلى أن الأسير شوكة اعتقل بتاريخ 29/09/2017، وذلك بعد شهر من تحرره بتاريخ 31/08/2017م، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017م بعد أن حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام.
وأشارت إلى أنه استمر إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة (35) يومًا وعلقه بتاريخ 14/11/2017م بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام له.
وذكرت أن محكمة "عوفر" أصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر على التهمة الموجهة له في لائحة الاتهام، وكان من المقرر أن يفرج عنه بتاريخ 03/06/2018، إلا أن سلطات الاحتلال نكلت بالاتفاق السابق وعادت لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بنفس اليوم الدخول بإضراب مفتوح حتى الإفراج عنه.
جدير بالذكر أن الأسير شوكة متزوج؛ وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.